جدل كثيف يدور حول دورهن الذي يقمن به.. (شرطيات الأمر بالمعروف) يرعبن فتيات مراكش المغربية.!

[JUSTIFY]فجرت جولات ما اصطلح عليه إعلاميًا بـ “شرطيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في شوارع مراكش المغرب، لغطًا حقوقياً واسعاً، بعد أن كان المستهدف الأساسي من هذه العمليات الأمنية النساء فقط، وهو ما اعتبره متتبعون ضربة لحقوق الإنسان، وكان الغرض من خلق هذه الفرقة هو “محاربة الدعارة والفساد”، من خلال مراقبة تحركات النساء في الساحات العمومية، والفضاءات الراقية بالمدينة الحمراء من فنادق ومركبات تجارية وغيرها، إلا أن “مُبدع” هذه الفكرة لم يكن يتخيل حجم الانتقادات الحقوقية اللاذعة التي جلبها على جهاز الأمن..!!! حيث تعيش “عاصمة النخيل” مراكش على إيقاع تضارب في المعلومات المتوفرة حول فرقة “محاربة الدعارة والفساد”، التي أعلن عن تشكيلها أخيرًا، والتي تتمثل مهمتها في تعقب المحرضات على الفساد” وإلقاء القبض عليهن في حال ثبوت التهمة الموجهة إليهن، ورغم نفي الجهات الأمنية وجود هذه الفرقة، يؤكد حقوقيون توفرهم على معطيات تكشف تعرض عدد من النساء للاعتقال بناء على التهمة المشار إليها، وفي إفادة لمجلة “إيلاف” الإلكترونية أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الشرطيات يعملن في فرقة الأخلاق، التي تعهد لها مهمة “محاربة الدعارة والفساد”، وهي ليست حكرًا على مراكش، مشيرًا إلى أن “هذا ليس بالأمر الجديد وليست هناك فرقة نسائية خاصة تقوم بما جرى الترويج له إعلاميًا”، وأوضح المصدر أن “مهمة الشرطيات ورجال الأمن العاملين في الفرقة المذكورة هو القيام بجولات في الشوارع والفضاءات العمومية، حيث تنشط شبكات التحريض على الفساد”، مشيرًا إلى أن “عددًا من المواطنين في مراكش تقدموا بشكاوى تفيد بتعرض زوجاتهم للتحرش في الشارع العام وبطريقة مستفزة ودون احترام العائلات التي تتردد على هذه الفضاءات.

صحيفة السوداني
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version