قيادي برلماني : لن ينصلح حال البلاد إلا بتوفر العملة الصعبة

[JUSTIFY]كشف نائب رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان وعضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة د. عمر علي عن جهود عملية للنهوض بمشروع الجزيرة ومعالجة الأخطاء التي صاحبته في الفترة السابقة، وقال: «أنا ما مبسوط من الأداء الحالي»، خاصة أن المشروع يفتقد للتمويل والتأهيل، فضلاً عن عدم وجود سياسة تشجيعية للمزارعين في ظل ظروف الأسعار المتقلبة، وشدد على ضرورة دعم الدولة للقطن وإضافته لقائمة السلع الاستراتيجية كالذهب والثروة الحيوانية وحسابه بالسعر الموازي للدولار للمساهمة في توفير العملة الصعبة، وقال: «لن ينصلح حال البلد إلا بتوفر العملة الصعبة»، وذلك لن يتم إلا بإعادة تأهيل مشروع الجزيرة بانتهاج سياسة تشجيعية للمزارعين لمجابهة تقلب الأسعار العالمية.وأكد د. عمر لـ «الإنتباهة» ضرورة تحديد سعر تركيزي للقطن حال انخفاض الأسعار العالمية لثبات مساحة القطن في السودان، وأضاف قائلاً: «لا بد من تحفيز المزارع لزراعة القطن لأنه يختلف عن السلع الأخرى» وتساءل قائلاً: «كيف يخرج القطن من السوق العالمية بعد «50» عاماً؟»، وأضاف قائلاً: «لا بد من زيادة مواعين التخزين للسلع الاستراتيجية والابتعاد عن سياسة رزق اليوم باليوم لأنها لا تنفع» علاوة على تشجيع الزراعة المطرية بالمدخلات والتقاوي المحسنة واستغلال المياه الجوفية وحصاد المياه ودعم الزراعة في السكر، خاصة أن الخزانات أصبحت مليئة بالطمي وعملية إزالة الإطماء منها مكلفة.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version