وقال في معرض رده على تصريحات الرئيس الأمريكي أن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة ضد برنامج ايران النووي: لو كان للولايات المتحدة وحلفائها القدرة على مهاجمة ايران ،لما توانت للحظة واحدة عن هذا العمل البربري، حسبما ذكرت وكالة انباء فارس الجمعة.
وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدركون بان التطاول على الجمهورية الاسلامية الايرانية ،يعني زوال تل أبيب وسريان نار الحرب إلى داخل الولايات المتحدة،وأن تصريحات الرئيس الامريكي لا تعدو كونها امنيات يصعب تحقيقها.
وشدد العميد جزايري على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وحلفائها الاقليميين والدوليين ،سيجتازون جميع التحديات والازمات والحروب المصطنعة من قبل الانظمة السلطوية المستبدة، وسيزيلون بدورهم الرأسمالية والصهيونية.
واعتبر العميد جزائري: الامكانيات المادية والقدرات الامريكية في الحرب الناعمة قد تتسم ظاهريا بالقوة والافضلية، الا أن الاقبال الفريد من نوعه لاحرار العالم لتلقي تعاليم الثورة الاسلامية يكشف عن تبلور امواج ثائرة ستجلب السبق والافضلية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأوضح العميد جزايري أنه ليس بإمكان حكام الولايات المتحدة أو سائل الاعلام الصهيونية التغطية على الادراك الصحيح للمجتمع العالمي بشأن الهزائم العسكرية المتلاحقة للمعتدين في لبنان وغزة والعراق وافغانستان وسورية.
القدس العربي
[/JUSTIFY]