ولكن ما كان شاذاً بعض الشيء ولافت للنظر ظهور أرداف صناعية بالأسواق السودانية عليها إقبال وتهاتف واسع من قِبل الفتيات وهي شبيهة بحمالة الصدر وبعضها منتفخ بالهواء ومن الطريف أنها قد تتعرض إلى فرقعة إذا لامست جسم صلب حاد كمسمار على المقعد أو نحوه ، وتعتبر هذه الموضة من الظواهر الدخيّلة على المجتمع السوداني ويبدو أن رياح العولمة العاتية أصبحت تجرف كل القيّم والعادات والتقاليد الأصيلة ، فاليوم صدر و مؤخرة صناعيّين ولاندري غداً سنصل إلى أين .
محمد عمر ـ سوداناس