وتلا السيد شمباس خلال الاحتفال رسالة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة والتى القى من خلالها الضوء على تاريخ عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة والتي قامت بنشر أكثر من 70 عملية في أربع قارات منذ تأسيسها فى العام 1948.
وقال بان في رسالته” بالنظر الى المستقبل، نحن واثقون من أن عمليات حفظ السلام قادرة على تجاوز العقبات التي تطرأ.” كما أثنى الأمين العام على التزام حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين في إستقرار المجتمعات وحماية المدنيين وتعزيز سيادة القانون ورفع الوعي بحقوق الانسان. كما أعرب عن حزنه على حفظة السلام الذين فقدوا حياتهم من أجل السلام وقال” ان 106 من حفظة السلام قضوا نحبهم العام الماضي وهم يقومون بواجبهم تحت راية الامم المتحدة ، ليرتفع بذلك عدد حفظة السلام الذين قضوا الى أكثر من 3,200 .
وقال نحنٌ نحزنُ على فراق كل واحدٍ من اولئك الشٌجعان.” وأشار الى الطبيعة المتغيرة لحفظ السلام في الوقت المعاصر وأضاف” عمليات السلام بالامم المتحدة تتجدد لضمان مواجهة تحديات الغد المتعلقة بالسلم والأمن.” وقال ” نقوم الآن بنشر تكنولوجيا جديدة مثل طائرات بدون طيار تٌمحص أساليبها من أجل حمايةٍ أفضل للمدنيين وتُزيد تمثيل النساء في صفوفها وتُقوي شراكاتها مع المنظمات الاقليمية.”
ومن جهته أشاد نائب والي والى شمال دارفور لدى مخاطبته الاحتفال بجهود اليوناميد في إحلال السلام في دارفور وقال” نحن نٌثني على الرجال والنساء الذين ضحوا من أجل إحلال السلام وأن السلام هو الهدف في آخر المطاف وأنه بالسلام وحده يمكن للعالم ان يتمتع بحياة أحسن وأكثر امناً .
ويشار الى ان الاحتفال كان قد بدأ بإستعراض عسكري وشرطي وإنزال علمي الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والوقوف دقيقة صمتا ووضع أكاليل الورد تكريما لحفظة السلام الذين بذلوا حياتهم من أجل الواجب.
وتضمن الاحتفال عروضا ثقافية قدمتها وحدات اليوناميد واغاني محلية اداها تلاميذ وتلميذات مدرسة زين العابدين الاساسية .
سونا
أ.ع