وعزا الوزير في تصريحات نشرتها صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن يوم الخميس، تراجع العلاقات مع المملكة إلى إعلان الخرطوم مواقف سياسية بشكل واضح تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي.
وقال إن دعم طهران للتشيّع في بلاده “لا يعبر عن إرادة حكومة البلاد الرسمية”، مضيفاً أن بعض الدول الخليجية وبينها السعودية “ترى أن حكومة السودان لها علاقة بالإخوان المسلمين، وهذا غير صحيح إطلاقاً”.
معلومات مغلوطة
”
وزير الخارجية السوداني يقول إن علاقة بلاده بطهران لا تضر بالمصالح مع السعودية أو المصالح العربية بشكل عام، ويضيف بقوله للتأكيد التعاون محدود ونحن على استعداد بأن يُراقب ويُتابع
”
وقال الوزير السوداني، إن هناك معلومات مغلوطة في شأن علاقة السودان مع إيران على حساب الدول الخليجية.
وأضاف “هذا ليس صحيحاً”، فعلاقتنا مع إيران علاقة عادية جداً، ودون المستوى بين دولتين إسلاميتين.
وأضاف “قلنا هذا الكلام كثيراً، إن السودان يستفيد من علاقته بإيران بشكل محدود في مجال صيانة بعض الأسلحة التي تنتجها بعض المصانع السودانية”.
وشدد كرتي على أن علاقة بلاده بطهران لا تضر بالمصالح مع السعودية أو المصالح العربية بشكل عام وللتأكيد “التعاون محدود، ونحن على استعداد بأن يُراقب ويُتابع”.
وأكد أنه “ليس هناك خبراء إيرانيون في السودان، وليست هناك أسلحة إيرانية تعبر من السودان إلى أية دولة أخرى”.
طلب قطري
”
كرتي يقول إن فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي كانت أسوأ فترة لعلاقات السودان مع مصر، ويتابع بالقول بكل صراحة علاقتنا توترت في عهد مرسي أكثر مما توترت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك
”
ونفى كرتي أن يكون الرئيس عمر البشير تلقى طلباً قطرياً خلال زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الأخيرة (قبل شهور) للخرطوم في شأن نقل رموز الإخوان من الدوحة إلى الخرطوم.
وتحدث عن علاقة بلاده مع مصر، وقال إن فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي كانت أسوأ فترة لعلاقات بلاده مع مصر.
وأضاف “بكل صراحة، علاقتنا توترت في عهد مرسي أكثر مما توترت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لأن كثيراً من الملفات التي كان يظن أن الثورة ستزيلها، لم تستطع حكومة مرسي إنجازها”.
وقال الوزير السوداني، إن هناك معلومات مغلوطة في شأن علاقة السودان مع إيران على حساب الدول الخليجية.
شبكة الشروق
أ.ع