وكانت محكمة الحاج يوسف، قد أدانت أبرار الهادي، قبل أسبوعين، بالزنا والردة، وحُكم عليها بالإعدام شنقاً والجلد (100) جلدة، ولم تعترف المحكمة بزواجها من مسيحي. وكانت قد نفتْ للمحكمة الإتهام بالردة، والزنا. قاطعةً بأنّها لم تكن يوماً مسلمة.
قدوم المولودة سيُقرّب حسب قرار المحكمة- من تنفيذ حكم الإعدام. حيث أثار قدوم الطفلة العديد من ردود الأفعال، على المواقع الإليكترونية. وكتب عمّار محمد آدم شعراً: مريم ولدت وجابت بت/ هنو معاي بي رقة الست.
الجدل حول القضية قضائياً لمْ يُحسم بعد، خاصة تقديم هيئة الدفاع بإستئناف الأسبوع الفائت. لكن في الأخير، فإنّ المولودة الجديدة أيضاً، ستضاف إلى أخيها الأكبر، في الخلاف، ما أنْ تنادي على أمها بـماما أبرار، أو ماما مريم!!
صحيفة حكايات
ع.ش