[JUSTIFY]أعلن حزب المؤتمر الشعبي تمسكة باستمرار الحوار مع المؤتمر الوطني حتى لو تخلفت كافة الأحزاب عنه، وقال إنه لا ينتظر أي حزب إلا إذا رفض الحزب الحاكم، وقطع الشعبي بأهمية الحوار، لافتاً الى المضي فيه إلا إذا نكص المؤتمر الوطني عنه وقال: سنقول عذرنا الى الله والى الشعب السودان، وكشف الحزب عن أوراق معدة للتفاوض تتعلق بالحريات والإصلاح القانوني سيعلن عنها حينما يحن الجلوس أمام طاولة المفاوضات، وتوقع مسؤول العلاقات الخارجية للشعبي د. بشير آدم رحمة تغييرات كثيرة تشهدها الساحة السياسية على رأسها إطلاق سراح الإمام الصادق المهدي ودخول حزب الأمة القومي، ومشاركة مولانا محمد عثمان رئيس الاتحادي الديمقراطي في عملية الحوار، وكشف أن الضغوط الخارجية التي تملي على الحركات المسلحة وسترى أنه لا سبيل لها إلا الحوار، مشيراً الى أنها ستمنح التأمين الكامل للتحرك، بجانب وقف إطلاق النار وفتح الممرات للمحتاجين في مناطق النزاعات وكشف رحمة في التنوير الإعلامي للحزب أمس أن حزبه على اتصال دائم مع قادة الجبهة الثورية، مشيراً الى أن قنوات الاتصال مفتوحة ومتعددة الأشكال بين الجانبين (الهاتف والاسكاي بي والفيس بوك والواتساب) وقال رحمة إن القوات المسلحة صمام أمان لكل دولة من دول العالم وهي الملاذ الأخير لوحدة البلد، واعتبر أي دولة يضعف فيها الجيش تكون معرضة للفشل، وكشف أن لأمريكا قوات دعم سريع لكنها تحت قيادة القوات المسلحة، مبيناً أنها مدربة تدريباً خاصاً على الاستطلاع ومهمتها جمع المعلومات، مبيناً أن القوات تقع عليها حماية نفسها حال تعرضت لخطر سريع وحذر رحمة من أن يؤول حال السودان الى ما آلت اليه كل من دول ليبيا وسوريا، وربما أسوأ من الصومال في حال التراجع عن الحوار.