[JUSTIFY]
قال نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه إن ثورة الإنقاذ الوطني لا تزال قادرة على أن تتجدد وترد على الناس ليس بلسان الكلمات وإنما بكوكبة من رجالات السودان ترتفع فوق كل انتماء لحزب أو شخص أو جهة أو طائفة ووجه طه سهامه “لبعض من وصفهم بالاستحياء في التحدث عن الإنقاذ الآن بكل قوة وهمة وفخر وإعزاز تستحقه وقال: نقول للذين لا يحسنون هذه الأيام إلا أن يرموها بكل قبيح وشنئ إن الإنقاذ تتجدد وترد. واعتبر طه أن والي ولاية شمال كردفان أحمد هارون نموذج يسعد أهل السودان باعتباره من الشباب الذين أعدتهم ثورة الإنقاذ الوطني التي يستحي بعض الناس الآن في التحدث عنها بالقوة والهمة وبالفخر والإعزاز التي تستحقه في كتاب تاريخ السودان وقال: نقول للذين لا يحسنون هذه الأيام إلا أن يرموها بكل قبيح وشنئ إن الإنقاذ تتجدد وترد على الناس ليس بلسان الكلمات وإنما بمثل هذه النماذج، معتبراً أن الإنقاذ نجحت في أن تفجر الولاء الوطني بعيداً وعميقاً وجمعت كوكبة من رجالات السودان فوق ما وراء الانتماءات الحزبية يجتمعون الآن حول قضية مركزية هي بناء السودان وإعلاء أمنه وإعزازه وكرامته فوق كل انتماء لحزب أو شخص أو جهة أو طائفة وقال هذه هي الرؤية الحقيقية والروح الحقيقية التي نريدها أن تعلو وأن تسود، وحمل المجلس الوطني المسؤولية في دفع مثل هذه الأعمال الخيرة وتقوتها. وطالب أبناء شمال كردفان بالتسابق بذات الروح لتحقيق مشاريعهم ودعا النظام المصرفي والقطاع الاقتصادي الى المبادرة في توفير الموارد التي يمكن أن تعين على تحقيق هذه الأغراض وبخاصة في مجال دعم الأسر الفقيرة ومجال التمويل الصغير والأصغر الذي برع أهل كردفان في حسن توظيف موارده حسب زعمه.
صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ش
[/JUSTIFY]