وشددت على أن حزبها المؤتمر الوطني لم ولن يكن حزباً فاسداً، ومن الظلم أن يوصف حزب سياسي بالفساد. وأشارت إلى أن في كل مجتمع هنالك من تحدثه نفسه بارتكاب أخطاء بجهل إداري أو بسوء قصد. وتحدثت سامية عن وثيقة الإصلاح التي يتبناها الحزب، قائلة إن الإصلاح هو مسؤولية الجميع ومسؤولية كل فرد في المجتمع وليس مسؤولية حزب دون الآخر. وأوضحت رئيسة القطاع الفئوي أن رؤية حزبها للإصلاح تنطلق من إعلاء القيم الدينية والإيمانية والسلوكية في الممارسة العملية، ومحاسبة النفس قبل محاسبة الآخرين.
وأضافت “أن الحزب عندما يتحدث عن الإصلاح فإنه معني بكل أفراد المجتمع بمختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية. ودعت سامية إلى ضرورة أن يشارك الجميع في الإصلاح من خلال تربية الأجيال وتنشئتهم على حب الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل إعلائه. وقالت إن كل من ينظر إلى الإصلاح بأنه مسؤولية الرئيس أو الوالي أو الحزب، فهو من دون شك قد شارك في هزيمة الإصلاح. وطالبت المجتمع بخلق بيئة فيها جملة من الإيجابيات تبدأ من السلام مع النفس ومن ثم السلام والتصالح مع الآخر وتنتهي بالسلام الذي تحققه القوات المسلحة في ميادين القتال.
صحيفة الجريدة
ع.ش