حسين الشيخ قال لـ (حكايات ): الفلسفة من أصدار الكتاب باللغة الإنجليزية تكمن أن محمود، لمتحدثي العربية يسهل عليهم التعرف عليه من صوته وأحساسه بحيث يتعامل مع المفردة على أنه صاحب لغة والآخر يحتاج لتطرق على انتباهه وتقدم له فن محمود بلغته وتتركه بعد ذلك يبحث في الوسائط، لينهل من ثروته الفنية الضخمة، وأضاف حسين، فرغت من كتابة (80)% من فصول الكتاب وهو ليس توثيقاً لمسيرته بقدر ماهو ترويج لسوداني مبدع وتمنيت أن يكتب في حياته،
وأشار حسين بأن الفصل الأول يحوي رصداً لتجربة محمود وقدرته على خلق قاعدة جماهيرية غير مسبوقة في حياته ومماته، والفصل الثاني نشأته ونبذة عن حياته، أما الفصل الثالث فيتناول جوانبه الإنسانية وفيه شهادات من مقربين شهدوا مواقفه الإنسانية وشهادات من بريطانيين وأفارقة يعشقون فنه. وناشد الأستاذ حسين في ختام حديثه المؤسسات والشركات بتبني طباعة الكتاب الذي لا يريد من ورائه كسباً مادياً بحسب قوله.
الخرطوم : الشفيع علي أحمد