وقال غندور في ندوة سياسية بالخرطوم، يوم الأربعاء، إن الحكومة لم نأل جهداً في دعوة الحركات المسلحة للانضمام للحوار، بل إن ما قامت به لم تقم به دولة من الدول. وأضاف “من باب أولى أن تحاور المعارضين الذين لم يحملوا السلاح ضدها، مؤكداً أنهم لا يتعاملون بردة الفعل، ولكنهم يدعون إلى ضرورة المزاوجة بين الحرية الشخصية وضوابط القانون.
وجدد غندور وهو مساعد الرئيس عمر البشير في الحكومة، الدعوة للحركات المسلحة إلى الانضمام للحوار الوطني الشامل، والذي قال إنه يفضي الى حل كل قضايا البلاد ويحقق الأمن والاستقرار.
وعزا غندور ما تعاني منه البلاد إلى ضعف الوحدة الوطنية، وعدم تفريق بعض أبنائها بين العداء للوطن وبين العداء لمن في الحكم، وكذلك فعل أعداء البلاد الذين لا يريدون لها الاستقرار. وقال إن تمتين الصف الداخلي يسير ببطء، ولكننا مطمئنون إلى أن الحوار يسير إلى غاياته.
شبكة الشروق
خ.ي