ورسم حامد صورة قاتمة لمشروع الرهد وأضاف: اغتيل والحكومة لا تملك فيه تركتراً واحداً ولا يوجد مزارع يستطيع شراءه، وشكك في العائد من كهربة المشاريع الزراعية لارتفاع تكلفتها وأضاف (لو دللناها ما بتجيب قيمتها).
وشن وزير الزراعة والري المهندس إبراهيم محمود هجوماً عنيفاً على اتحادات المزارعين وقال إنها غارقة في الصراعات السياسية بدلاً من تركيزها على الإنتاج مشدداً على إصلاحها، ونفى وجود أزمة في الجازولين غير أنه استدرك قائلاً في رده على مداخلات النواب بمجلس الولايات أمس: هناك مشكلة خاصة بشركات التوزيع واختيار البنك الزراعي لشركات تمهله في السداد ودافع عن مشروع القمح وأضاف: من يتحدث عن إيقافه واعتماد الذرة لا يعدو عن كونه كلام تاريخي واشتكى من استمرار مشكلة الأراضي وقال: أراضينا ليست محررة بسبب الحيازات.
واعترف بضعف المخزون الاستراتيجي بالبلاد فضلاً عن أن المشاريع تواجهها مشكلات باستثناء مشروع حلفا الزراعي وقال إن سياسة التحرير من السياسات الكبيرة التي يجب أن تسير فيها الحكومة بخطوات مدروسة كاشفاً عن تخصيص 50 مليون دولار لإنشاء صوامع جديدة بجانب قرض سعودي وآخر كويتي بتكلفة 150 مليون دولار للموسم الزراعي القادم.
من جهته قال النائب البرلماني مزمل ميرغني إن المزارعين تعرضوا لخسائر فادحة بسبب كساد محصول البصل في الموسم السابق وطالب بحماية المزارعين وتعويضهم عن تلك الخسائر.
صحيفة الجريدة
الخرطوم: سعاد الخضر
ع.ش