وقبل أن يؤدي المطرب شرحبيل أحمد وصلته الغنائية احتفالاً برفيقه الجيلاني، قال مداعباً العروسين: (لابد ان قلب زميلي وأخي الفنان جيلانى دقّ وخفق حباً لرانيا، ولهذا أهديه أغنيةأنا قلبي دقّ)! وأعقب شرحبيل في الغناء، الفنان الكبير حمد الريح الذي شارك الجيلاني بأغنياته الجياد، وسط حضور طاغ من أصدقاء الواثق الذين اكتظت بهم الصالة.
وأدى العروسان (قسم الوفاء) وسط تصفيق الحضور، ليستهل العريس بقوله: (أقسم أنا جيلانى الواثق، أن أكون زوجاً وفياً ومُخلصاً لعروستي الحبيبة رانيا)، وردّدت العروس الوفاء بالوفاء: (أقسم أنا رانيا ابراهيم، أن أكون زوجة مخلصة وفيّة لعريسى وزوجى جيلانى الواثق)!
ولم ينس العريس جيلاني حرفة الفن التي يجيدها، وشارك بالغناء أمام عروسه والحاضرين على أنغام رائعة الراحل حسن عطية: (ياجميل يا جميل يا سادة، حبك جننّي زيادة).
يذكر أن الفنان المرهف جيلانى الواثق، زفّ ابنته الكبرى من زوجته الأولى، العام الماضي. ولأن (القلب أخضر)، زفّ نفسه ولحنه إلى المذيعة الحسناء بإذاعة الكوثر، العروس رانيا ابراهيم.
أحرّ التهاني للعروسين، وبالرفاه والبنين والألحان الجميلة والاغانى الوسيمة.