بدء إضراب عمال مصانع السكر في جنوب إفريقيا

وقال إينوك دلومو، مسئول تنظيم قطاع السكر الوطني، في اتحاد عمال الأغذية، في مقابلة هاتفية مع الأناضول: الإضراب بدأ في دوربان بمقاطعة كوازولو- ناتال ، قرب أحد مصافى السكر.

ويجرى تنظيم الإضراب في، مراكز صناعة السكر الرئيسية، وهما مقاطعتي كوازولو- ناتال، ومبومالانجا، في شرق جمهورية جنوب إفريقيا.

ولم يستطع دلومو تحديد عدد العمال، المشاركين في الإضراب، فى كوازولو- ناتال.

وأضاف دلومو في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت جرينتش: “بعد أن أنتهى من تسليم القمصان المميزة، التي سوف يرتديها العمال المضربين، أستطيع أن أبلغك أعداد المشاركين، في الإضراب هنا”.

وقال كاتيشى ماسيمولا، السكرتير العام لاتحاد عمال الأغذية، أمس الاثنين، في تصريحات للأناضول ، “إن 5530 عامل سيبدؤون الاعتصام، الثلاثاء، ويشمل هذا كافة مراحل الانتاج، بدءا من طحن السكر، وحتى صناعات التكرير الفرعية”.

وأضاف أن الإضراب، سيسري حتى يُحل النزاع مع أرباب الأعمال، حول الأجور.

وقال ماسيمولا للأناضول، اليوم الثلاثاء: “الإضرابات التضامنية، التي سيشارك فيها عمال آخرين، لم يتم إدخالها في الحسبان بعد، ولكن في الوقت ذاته، لا يمكن الحكم بعدم وجودها”.

وفى يوم الاثنين، قال اتحاد العمال إنه يقوم بحشد، العمال في كافة الشركات العاملة في مجال الصناعات التكاملية، التي يدخل السكر في إنتاجها، وكذلك عمال مزارع قصب السكر، وتقطيع القصب، سعيا منهم لتوجيه ضربة، للشركات عبر ضمان تضامن هؤلاء العمال، جنبا إلى جنب، مع عمال الشركات المضربين البالغ عددهم 5530 عامل.

ويتفاوض الاتحاد على زيادة أجور العمال مع مصانع السكر، التي عرضت زيادة الأجور بواقع 8.5 % فقط، فيما يطالب العمال بزيادة بواقع 11 % .

كما تشمل مطالب العمال أيضا، الحصول على إعانة (دعم) سكن بواقع 800 راند (حوالى 70 دولار)، فضلا عن تحديد ساعات العمل بـ 40 ساعة أسبوعيا.

ووفقا لما قاله دلومو، فإن أخر إضراب شهدته صناعة السكر، بجنوب إفريقيا، كان في عام 1997.

وتعمل ست شركات جنوب إفريقية في صناعة السكر، من خلال 14 طاحونة، تعمل في مناطق زراعة قصب السكر.

والشركات الرئيسية لإنتاج السكر في جنوب إفريقيا، هم ثلاث شركات: شركة تونغات هوليت، وشركة إلوفو للسكر، وشركة تى.إس.بى للسكر.

ووفقا لتقديرات، جمعية السكر في جنوب إفريقيا، فإن إنتاج السكر، يبلغ في المتوسط 2.2 مليون طن، في الموسم الواحد.

وقالت الجمعية إن حوالى 60 % من إنتاج السكر، يتم تسويقه، إلى الاتحاد الجمركي الجنوب إفريقي، وهو تجمع تجارى يضم خمس دول، في حين يتم تصدير الباقي إلى أسواق آسيا، والشرق الأوسط، ودول أخرى في إفريقيا .

(الدولار الأمريكي يساوى 10.4 راند جنوب إفريقي)

وكالة الأناضول
أ.ع