وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح مروة أن الجامعة لم تتدخل طوال تاريخها في إعلان عدم اعترافها بنتيجة انتخابات داخلية، لكنها في الوقت ذاته تملك أن تمنحنا مقعد سوريا، لسحب الشرعية من نظام بشار الأسد، والذي يسعى لخلق شرعية مزيفة عبر ” انتخابات الدم “.
و”انتخابات الدم” هو الوصف الذي أطلقه ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على انتخابات الرئاسة السورية، التي تبدأ بالداخل السوري في 3 يونيو / حزيران المقبل، وقبلها بأيام في سفارات سوريا بالخارج في 28 مايو / آيار الجاري.
وشدد مروة على أن منح الائتلاف مقعد سوريا بالجامعة العربية هو “مسألة وقت لوجود قرار سابق بذلك، ولكن الرهان على أن يكون ذلك بالتزامن مع انتخابات الدم السورية لسحب الشرعية من هذه الانتخابات”، حسب قوله.
وتوقع الائتلاف السوري تسليمه مقعد سوريا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي سبقت القمة العربية الخامسة والعشرين التي استضافتها الكويت في مارس / آذار الماضي، تنفيذ لقرار صادر بالإجماع في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالقاهرة في مارس / آذار من العام الماضي، غير أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أعلن إرجاء مناقشة القضية إلى اجتماعات وزراء الخارجية في سبتمبر / أيلول المقبل، دون أن يجزم ان كان الائتلاف سيتسلم المقعد أم لا.
وكان رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا قد ناقش مع المسؤولين السعوديين خلال زيارته الأخيرة للسعودية من 21 إلى 23 إبريل / نيسان الماضي، مساعدتهم في منح الائتلاف مقعد سوريا.
وقال خالد الناصر عضو الهيئة السياسية للائتلاف والمقيم في السعودية في تصريحات صحفية عقب الزيارة إن المسئولين بالسعودية أبدوا تفهما لهذا الطلب ووعدوا بالمساعدة.
وكالة الأناضول
أ.ع
-
-
-
-
-
-
-
-
