وأطلق مجهولون الرصاص على الصحفي الليبي مفتاح بوزيد، أمس الاثنين، وأردوه قتيلا بشارع جمال عبد الناصر بالقرب من أحد الفنادق في مدينة بنغازي، شرقي البلاد.
وفي بيان له صادر اليوم، وحصلت الأناضول على نسخة منه، عبر الاتحاد العام للصحفيين العرب، ومقره الدائم القاهرة، عن إدانته “كافة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون ورجال الإعلام الذين يقومون بواجبهم دفاعا عن حرية الرأي والتعبير والكلمة المسئولة”.
وطالب الاتحاد العام، والذي يضم في عضويته 19 نقابة عربية، كافة المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان بـ”إدانة هذه الجريمة المروعة التي أودت بحياة الشهيد مفتاح بوزيد”.
وفيما يخص السلطات الليبية المسئولة، طالب بيان الاتحاد، الذي تأسس عام 1965، بـ”ضرورة توفير الحماية الضرورية للصحفيين ورجال الإعلام وتزويدهم بمعدات الحماية المطلوبة لسلامتهم”.
من جانبها، أدانت جماعة الإخوان المسلمين الليبية عملية اغتيال بوزيد واصفا إياها بـ”العمل الإجرامي”.
وفي بيان أصدرته الجماعة في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، قالت “تعبر الجماعة عن تعازيها الحارة لأسرة الفقيد، وتستنكر وبشدة هذه العملية الإجرامية”.
وطالبت الجماعة، الحكومة المؤقتة والجهات المسؤولة بـ”إجراء التحقيقات العاجلة في هذه العملية الجبانة، وعمليات القتل والاغتيال لمعرفة الجناة، وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت”.
وكالة الأناضول
أ.ع