ففي الإسكندرية (شمالي مصر)، نظم أنصار لمرسي مسيرات صباحية، تزامنا مع فتح مراكز الاقتراع، معلنين تمسكهم بمرسي، وشرعيته.
وامتدت المسيرات في أحياء الورديان، والهانوفيل، وبرج العرب (غربي المحافظة)، وردد المشاركون فيها هتافات رافضة للانتخابات الرئاسية.
وفي الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، خرجت عدة مسيرات لمؤيدي مرسي بمدن وقرى المحافظة، للإعلان عن رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية والدعوة لمقاطعتها، رددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وهو ما تكرر في محافظات القليوبية (شمال)، والدقهلية (دلتا النيل/ شمال)، والفيوم (وسط )، والبحيرة (شمال).
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء (6 تغ).
وكانت مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في الساعة الـ 9 من مساء أمس الإثنين (18 تغ) مختتمة اليوم الأول من التصويت في الانتخابات، وسط مشاركة جاءت دون المتوقع، حسب مسؤول في الحكومة.
وتراوح التصويت بين “المتوسط” و”المنخفض” على مدار فترات اليوم المختلفة، وبقى الإقبال التصويتي محصورا بصورة كبيرة في النساء وكبار السن، فيما كان حضور الشباب محدودا، وفق ما رصده مراسلو الأناضول.
وبعد دقائق من إغلاق مراكز الاقتراع في يومه الأول، أعلن رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، في لقاء مع التلفزيون الرسمي، أنه تقرر منح المصريين أجازة من العمل يوم الثلاثاء؛ “نزولا على رغبة الإرادة الشعبية وحتى يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته”.
وتوقعت حملتا المرشحين الرئاسيين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي واليساري الناصري حمدين صباحي ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت في اليوم الثاني والأخير من أيام التصويت في الانتخابات.
وبحسب الحملتين فإن “هذا التوقع يرجع إلى عدة أسباب هي الإجازة التي أعطتها الحكومة اليوم للمؤسسات الحكومية، والحشد الإعلامي المكثف لتشجيع المواطنين على المشاركة، ورغبة الكثيرين الذين يفضلون التصويت في الساعات الأخيرة”.
كما توقع مراقبون أن يزيد الإقبال في اليوم الثاني كرد فعل معاكس لما وصفوه بـ”استفزازات المعارضين”.
وثمن، أمس، “تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد لمرسي ما وصفه بـ”المقاطعة الشعبية الواسعة للمصريين في الانتخابات الرئاسية”.
كما اعتبر التحالف أن اعتبار اليوم الثلاثاء، اجازة رسمية، “محاولة لمواجهة المقاطعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وتجرى الانتخابات، التي دعي إليها نحو 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه “الثكنة العسكرية”، وقد أحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] وكالة الأناضولم.ت
[/FONT]