ردود فعل ناقدة لقول القيادي بالشعبي بشير رحمة لاردة في الدين ويمكن أن تكون اليوم مسلماً وغداً يهودياً أو نصرانياً !!

توالت ردود الفعل المستهجنة و الناقدة بالشارع السوداني ومواقع التواصل على خلفيّة ما قاله القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة لاتوجد ردة في الدين و يمكن أن يكون الشخص اليوم مسلماً وغداً مسيحياً ثم يهودياً أو حتى ملحد،، ووصفه البعض بالزنديق وآخرون بالمأسوني والشيعي !

وكان أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي الدكتور بشير آدم رحمة قد هاجم بشدة حكم الإعدام على الطبيبة «أبرار» بسبب ردتها، وقال في حوار مع آخر لحظة ينشر لاحقاً، لا توجد ردة في الدين والاستتابة ثلاثة أيام، وزاد بشير أنه يمكن أن يكون الشخص اليوم مسلماً وغداً مسيحياً ثم يهودياً أو حتى ملحد، واستدل بالآية «الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا وازدادوا كفراً».
وطالب بشير بحذف المادة التي تقول بإعدام المرتد لأنها لا أصل لها في الإسلام .

وعلق عدد من الناشطين بمواقع التواصل مفندين قوله قائلين : إن الآية التي استدل بها أشارت إلى اليهود عندما آمنوا بموسى ثم كفروا وعبدوا العجل وعندما كفروا وعبدوا عيسى .و قد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة، على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يُخلى سبيله.

وتساءل البعض إذا كان الفتوى كذلك لماذا تم إعدام محمود محمد طه فشيخه الترابي قال محمود محمد طه مرتد عن الاسلام وتم فيه حكم الاعدام ، واليوم الشعبي ينتقد حكم إعدام ، سبحان الله هل يتاجرون بالدين ، كما اضاف آخر ( من شابه شيخه فما ظلم ) .
وكان الدكتور بشير آدم رحمة، قد وقع في منزلَق خطر في وقت سابق بسبّه لصحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حينما رد على سؤال وجهه إليه أحد الصحفيين فقال مجيباً : «لو جاء صحابي للحكم في جو شمولي سوف يصبح دكتاتوراً !!

العيسابي ـ سوداناس

Exit mobile version