لكن ما لم يعرفه هؤلاء الناس بأن هاذين الحبيبين هما ممثلان وأن كاميرات خفية رصدت ردود أفعالهم، فعند ضرب الشاب للفتاة، تجمع الناس، بل أن امرأة سألته: “ما هي مشكلتك؟” ونصحت الفتاة بالابتعاد عنه، مهددة بالاتصال بالشرطة.
ولكن العكس تماماً حصل عندما أعادا التمثيل ولكن في هذه المرة بدأت الشابة بضرب الشاب، الناس بدأوا بالنظر إليهما والضحك.
وقالت مؤسسة “ManKind” في تعليق على مقطع الفيديو المنشور على قناتها في يوتيوب إن “40 في المائة من حالات العنف المنزلي موجهة ضد الرجال في بريطانيا، العنف هو عنف بصرف النظر عن الشخص المستهدف”، واستعملت المؤسسة وسم “#ViolenceIsViolence” للترويج للتبرعات.
صحيفة المرصد
خ.ي