وأعلنت السلطات أنه اغتصب 18 طفلا في ضاحية حولي السكنية التي تبعد 12 كلم جنوب العاصمة الكويتية، وكانت المحكمة قد أصدرت بحق السعدي خمسه أحكام سابقه بالإعدام وحكما بالسجن مدى الحياة والابعاد عن البلاد كونها تنظر في كل حادث اغتصاب على حدة واخرها ما اصدرته محكمه الاستئناف الاسبوع الماضي بتاييدها لاول حكم بالاعدام يصل لمحكمه الاستئناف ونفى السعدي في وقت سابق جميع الاتهامات المساقة ضده مؤكدا أن اعترافاته انتزعت منه تحت وطأة التعذيب .
وشهدت القضية تغطية واسعة النطاق في الصحافة الكويتية المحلية التي أطلقت على السعدي لقب “وحش الحولي” بعد سلسلة من حوادث الاغتصاب التي استهدفت بنات واولادا في العاشرة أو ما دونها في الحي السكني المذكور ، وكانت الخارجية المصرية قد أبدت اهتماما بمتابعة حالة المتهم عقب اعتقاله وذلك من خلال القنصلية المصرية في الكويت .
وقالت صحف كويتية إن المتهم يعمل في أحد المعاهد الصحية مدربا لرياضة كمال الأجسام في منطقة الجابرية ، وانه كان يصطاد ضحاياه خلال فترة الظهيرة وهي فترة استراحة. وأفادت أن المتهم كان يستغل قوته الجسمانية لشل حركة ضحاياه ، ويختار ضحاياه من الصغار ممن لا يقدرون على المقاومة ، وكذلك لا يستطيعون التعرف عليه.
ونقلت الصحف اعترافات عن المتهم أنه لا يختار أطفالا بعينهم بل من تضعهم الظروف أمامه ، كاشفا عن دافع الشهوة تجاه الأطفال البنين أكثر من البنات، ولا سيما أنه يسهل اصطيادهم من الطرقات ، واوضح تقرير الطب النفسي انه لايعاني من اي مرض وانه بكامل قواه العقليه ولكنه مهووس بالجنس ، وانتدبت له المحكمه الاسبوع الماضي المحامي فيصل العتيبي للدفاع عنه بعد ان اصبح بلامحامي يدافع عنه .[/ALIGN] محيط