وكان في إستقباله بمطار الخرطوم حشد كبير من المواطنين بالإضافة إلى عائلته ومعارفه وقد حُمِل على الأعناق من صالة الوصول إلى خارج المطار .
ويحكي الزين عن قصته التي لاقت صداً واسعاً وسط الرأي العام قائلاً : صباح كل يوم أنطلق مع أغنامي لرعيها في أماكن الرعي، بالقرب من المزرعة التي أعمل فيها ولا أعود إلا عند المغرب، ومرّ بي شخصٌ وطلب مني بيع إحدى الأغنام ورفضت لأنها ملك لكفيلي وليست لي، ولم أكن أعلم أن هناك تصويراً إطلاقاً ودار بيني وبينه حوار .
وأضاف الطيب الزين: بعد أربعة أيام فُوجئت بسيارةٍ وفيها أشخاصٌ نزلوا منها ومعهم كاميرات للتصوير، شعرت بخوف وكنت أسأل نفسي ما الذي فعلته، تقدّموا إليّ وأخبروني بما كان يجري في التلفزيون والصحافة والإنترنت عنّي وأنا لا أدري مطلقاً، وأخبروني كذلك عن الهدايا والمكافآت التي رصدت لي.
وكان الطيب قد كُرِم ومُنح هدايا ماليّة وعينيّة من عدة جهات نظير أمانته التي كانت في السِر ، وفخراً لكل مواطن سوداني .
[/URL]