وأفادت الصحيفة السعودية، التي تصدر باللغة الإنجليزية في موقعها الإلكتروني، الإثنين، بأن «القرار الجديد، الذي يقضي بتحديد الكمية المسموح للمسافرين حملها معهم من ماء زمزم لبلادهم، أثار صدمة وخيبة أمل للمغادرين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة».
وبموجب القاعدة الجديدة، فإن المسموح للمسافر حمله هو 5 لترات فقط، على العكس من السابق، حيث كان يمكن للمسافر الواحد الحصول على كمية قد تصل إلى 10 لترات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسافرين، الذي كان يرغب في السفر بماء زمزم لزوجته المريضة بالسرطان في لندن، شكواه عن منع سلطات المطار له من السفر بـ10 لترات من الماء، اشتراها من مكة بـ30 ريال سعودي، مشيرًا إلى وجود أكشاك في المطار تبيع زجاجات 5 لتر من ماء زمزم بسعر 10 ريال للزجاجة.
وشكا مسافر آخر من أنه اضُطر لترك زجاجة المياه في المطار، فيما طالب آخر بضرورة الإعلان عن القاعدة الجديدة في تذاكر الطيران الخاصة بالسعودية، تفاديًا لمفاجأة المسافرين، معتبرًا تغيير القواعد دون إعلان مسبق أمر «غير عادل».
في المقابل، أكد ضابط بالمطار أن القاعدة فرضتها الهيئة العامة للطيران المدني وليس خطوط الطيران، فيما أشار مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، سعيد الوادعي، في تصريحات سابقة له، إلى أن ماء زمزم يعبأ وفقًا لقواعد وضعتها سلطات الطيران المدني، وبمعدل 5 لترات فقط لكل حاج مغادر للأراضي السعودية.
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلت في يوليو الماضي، عن مسؤول سعودي، قوله إن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وجه القائمين على مشروع سقيا زمزم، بإمكانية تخفيض حجم العبوات الخاصة بالمسافرين من السعودية من 10 إلى 5 لترات، والتأكيد على شركات الطيران بعدم قبول العبوات التي تزيد على الحجم الجديد، فيما اختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنها لم تتمكن من معرفة إذا ما كان هذا القرار خاص بالحجيج وحدهم أم يطبق على كل الشحن الجوي لكل المسافرين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]