خلفي مسرعاً ليرى ماذا أفعل؟ انصحوني بارك الله فيكم.
الجواب :الحمد لله رب العالمين، والصﻼة والسﻼم على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.فهذا من البﻼء الذي ابتﻼك الله به، وعليك – أمة الله –
أن تصبري وتحتسبي ما يصيبك؛ وفي الوقت نفسه خذي باﻷسباب وذلك بجملة أمور أولها : اﻹكثار من دعاء رب العالمين جل جﻼلـه أن يذهب
عن زوجك همزات الشيطان ووساوسه وأن يهديه للتي هي أقوم ثانيها: اﻹكثار من اﻻستغفار ليجعل الله لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا
ثالثها: اﻻلتزام باﻵداب الشرعية في لباسك وهيئتك وسمتك ومشيتك وعﻼقتك بالناس رابعها: البعد عن كل ما يثير حفيظة الزوج أو يهيج غيرته
أو يبعث فيه سوء الظن خامسها : التعريض لزوجك ببعض اﻵداب الشرعية الﻼزمة ﻻستمرار الحياة الزوجية؛ كقوله صلى الله عليه وسـلم
” إِنَّ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللهُ، فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّ اللهُ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُبْغِضُ اللهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ” رواه
البيهقي في شعب اﻹيمان، والله الموفق والمستعان
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
اﻷستاذ بقسم الثقافة اﻹسﻼمية بجامعة الخرطوم
خ.ي