جعفر عباس
بركان زلزل كياني

أنقل الفقرة أعلاه بالمسطرة عن جريدة القدس التي نقلتها عن سي. إن. إن، وقد قرأت الخبر مقرونا بصورة المدعو عمر بركان، وأعترف بأنه لا يخلو من وسامة، وإن كان شكله يوحي بأنه «مرسوم»، أي أن ملامحه «متعوب فيها»، ولا أعني فقط أن الصورة خضعت للفوتو شوب لصقلها وتجميل صاحبها، بل إن الأصل أي السيد عمر بركان نفسه بدا لي فوتوشوبيا، يعني مكياج على حواجب ولحية ورموش مرسومة بدقة جراحية، ووجه مسنفر حتى يبدو كالسيراميك أو البورسلين (وأقول إن عيني عليه باردة وما شاء الله عليه حتى لو كانت وسامته مفبركة إلى حد ما) ولو اعتبرتني حاقدا عليه فمعك حق، ومعي حق أيضا في أن أكون حاقدا، فلماذا يفوز بهدية/ سيارة قيمتها أعلى من قيمة جميع السيارات التي اشتريتها من حرّ مالي على مدى نحو 35 عاما؟ ومن امرأة كمان/ بعد؟ وسر حقدي هو أنني لست أقل وسامة من عمر بركان أو فيصل تسونامي أو هيثم إعصار أو طارق زلزال.. وصورتي أمامكم واطرحوا منها 30 سنة وانظروا إليها بعين الخيال وستكتشفون ان بركان هذا مقارنة بي لن يسجل أكثر من درجة واحدة على مقياس جعفر أو حتى ريختر.. والمهم ما فات شيء، ادرسوا الصورة جيدا ومرحبا بأي نوع من الهدايا من أي امرأة بشرط أن تكون مثل تلك البركانية «مجهولة».. سيارة.. ساعة.. نظارة.. شيك بمبلغ فيه أكثر من صفرين.. وبعدين يا جماعة أنا مازلت أعيش بينكم، بينما عمر بركان لهط المرسيدس وانتقل إلى فانكوفر في كندا.
ولي عتاب على جماعة الحسبة الذين أبعدوا بركان عن مهرجان الجنادرية في العاصمة السعودية الرياض: حضرت هذا المهرجان ثلاث مرات، ولم «تعبروني».. هل أنا كخة؟ ما فيني شيء يشد انتباه امرأة؟ (المؤسف أنني كتبت بضعة سطور عن بركان هذا في صفحتي في فيسبوك وجاءت تعقيبات نسائية كثيرة بأنه يستأهل أكثر من المرسيدس.. واستخدمت الهرسيدس مع كل واحدة منهن أي هرستها وشطبتها من صفحتي).
[/JUSTIFY]
جعفر عباس
[email]jafabbas19@gmail.com[/email]