وكان المذيع السوداني خالد عويس الذي سبق سعد الدين بالعمل بالعربية قد لاقى إنتقاداً واسعاً لعدم مهنيّته في نقل أحداث السودان والعمل بتعليمات الراشد الموغل في حقده الدفيّن على السودان لدرجة وصلت بالتهكم بإنسانه !
وقد إنتقد عويس في عدم مهنيتّه وتشبهه برئيسه الراشد عدد من الصحفيين السودانيين كان أبرزهم الأستاذ ضياء الدين بلال في مقال بزاويته المقروءة العين الثالثة فنّد فيها أخباره المضللة والكاذبة حيث قال :
داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبارخالد عويس هو صاحب الأخبار (الضاربة) في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش11-13-2013هي المرة الثالثة التي اضطرُّ فيها لاعتبارات شخصية للتعليق على بعض ما يورده الزميل خالد عويس، على شاشة قناة العربية.
* في المرتيْن السابقتيْن، تجنبت ذكر الاسم، وتعاملت مع صفته كمسؤول عن ديسك السودان بقناة العربية.* والسبب في ذلك، أنه لم يكن معروفاً بقدر كبير لدى الشارع العام السوداني، وربما لعلاقة شخصية تربطني به، لم أكن أرغب في التشهير باسمه.
* ولكن بعدما قام به أولأمس، عبر محاورة جندي بجهاز الأمن، هارب من الخدمة، والطريقة التي أدار بها الحوار، بكل ما فيها من هفوات وثغرات،
والتملية ووضع الإفادات على اللسان، واشتهار المقابلة في الأسافير؛ لم يعد هناك حرج من إيراد الاسم.* كتبت على حائطي في الفيسبوك، بعد انتهاء المقابلة بنصف ساعة:(ما بعملوها كدا يا عويس جندي وليس عميل بجهاز الأمن مدة عمله لم تتجاوز العام، تاريخ إصدار بطاقته العسكرية 20/12/2012، ومع ذلك يتلقى تعليماته من القيادة العليا للدولة والجهاز، ويعلم كل شيء من الاستراتيجيات إلى العمليات، والفرق السرية وقوائم الاغتيالات والتدريب الأجنبي، دا جهاز أمن ولا جهاز عروس)؟!!!!
* والمعروف للعامة حتى في سوق (سعد قشرة)، أن أول قاعدة ابتدائية في عمل الأمن والمخابرات (المعرفة على قدر الحاجة) !
* عمل طفولي فطير من السخف التعامل معه بجدية. ما في الحكومة من سلبيات، يغني عويس عن الاستلاف من الشياطين ال 13!!
* كانت الإفادات ستكون ذات قيمة، إذا كان مصدرها ضابط بجهاز المخابرات ولو برتبة نقيب؛ ولأن عويس يدرك ضعف مصدره، لذا احتال على ذلك بتغييب الرتبة العسكرية للمصدر، واستعاض عنها بصفة (عميل)!
* وهي صفة ذات جرس إثاري، يلفت الانتباه، ويفتح نافذة الغموض على فضاءات عالم المخابرات، بكل ما فيها من حقائق وخيالات!
* ومعظم ما قيل في المقابلة، معلومات من الدرجة الرابعة، سيجد عويس أضعافها في المواقع الإسفيرية، وفي ونسات مجالس الخرطوم.
* وسبق أن كتبت قبل أكثر من عام:
أخشى عليه أقصد عويس من اللحظة التي يضع فيها قدمه العجلى على خبر مفخخ، فيصيبه الانفجار بتشوهات، لا تنفع معها كل عمليات التجميل والترقيع .
* حاولت ما استطعت أن أنقل له ملاحظاتي النقدية، بهدوء واحترام، الرجل لم يحتمل ما قيل، هاج وماج، وشرع في شن حرب إسفيرية حشد لها الأصدقاء والحلفاء تستهدف إعاقتي معنوياً.
* فمن موقعه داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار، لتأخذ حجماً أكبر من حقيقتها، ليخدع المناصرين!!
* وسبق أن التقط بخفة غير محتملة، خبراً من الأسافير مصدره اسم مجهول (جكسا لرصد الانتهاكات)، جاء في الخبر: (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي، تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد ) !
صاحبي نقل خبر جكسا إلى شاشة قناة العربية، وانطلق الخبر في الفضاء بسرعة البرق، لا سيما أنه جاء في قناة كبيرة.
* ولكن المفاجأة كانت أن علي عثمان لم يزركوستي منذ عاميْن، وأنه في يوم خبر جكسا المنقول على العربية، كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..!
* وخالد عويس هو صاحب الأخبار (الضاربة) في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش، وانحياز ضباط للثورة ووووو!
* إذا عذرنا عويس في عدم معرفته بالقواعد الأبجدية في عمل المخابرات، لن نعذره في معرفة قواعد العمل الإعلامي الاحترافي والتي أولها:
المصداقية أهم من السبق الصحفي. فالسبق يمكن أن يعوض، ولكن المصداقية كشرف المرأة في المجتمعات التقليدية، تفقده مرة واحدة فقط!. ) .
ويبقى السؤال هل سيحذو ( سعد الدين ) حذو النعل بالنعل لسلفه ( عويس ) لدرجة تطبيق ( تفاصيل ) الراشد في حلاقة الشارب ؟!
[/URL]