ووجه المفكر الإسلامي د. حسن عبدالله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي صوت شكر للذين أسسوا مشيخة حلقات القرآن الكريم، والذين أسهموا في تطوير هذه السنة وتقديمها للناس.
من جانبه، أعرب والي الجزيرة د. محمد يوسف علي عن فخره وإعزازه العميق للجهد الكبير الذي تقوم به مشيخة حلقات القرآن الكريم بود مدني، وتجربتها المتفردة في توريث القرآن الكريم للأجيال المتعاقبة، ورعايته وتحفيظه وتفسيره.
وأعلن جاهزية حكومة الولاية لدعم وخدمة كتاب الله، لافتاً إلى أن التنافس ومدافعة هذا الجيل حول تعلم القرآن وحفظه، قد دفع الجهات الرسمية لتبني هذه المبادرات ورعاية تجربة مدارس القرآن الكريم.
وأشار إلى أن تحلي الشعب السوداني بالقرآن وتمسكه بالعقيدة والتزامه بالدين، يجعله عرضة للاستهداف العالمي المتزايد.
من جانبه، قال الشيخ عبدالله عبدالعال خوجلي إن المشيخة دأبت على إقامة المهرجان سنوياً ملتقىً يجتمع فيه أهل القرآن الكريم، أجلَّ الكتب قدراً وأغزرها علماً، وأعظمها نفعاً، وأعذبها نظماً، وأبلغها في الخطاب، تبصرة وذكرى لأولي الألباب، قرآناً عربياً غير ذي عوج.
شبكة الشروق