ووفقا لموقعالمواطن قال الساحر السوداني التائب حامد آدم موسى، إنه تعلم السحر وهو لا يعلم أنه سحر، وأمضى (17) عاماً يمارس السحر، حتى وقعت له حادثة جعلته يترك هذه المهنة.
وقال إن شاباً جاءه -ذات يوم- يقول له، إنه خطب فتاة، لكنها تركته بعد أن فضلت عائلتها شخصاً آخر عليه، وإن هذا الشاب يفضل الموت على الحياة من دون هذه الفتاة.
أضاف أنه عمل لها سحراً، وشاهد البنت (18 عاماً) تركض في الصباح الباكر عارية تماماً تجاه الشاب الذي أتاه لعمل هذا السحر.
وتابع، أن أهلها وافقوا على زواجها من الشاب. وقبل أن تتم الزيجة جاءه صديق وقال له: إن لي بنتاً حدث لها كذا وكذا، من دون أن يعرف الأب أنه هو من سحر البنت.
وقال الساحر، إنه طلب من صديقه أن يرجع إلى البيت، وسيجد الأمور رجعت إلى أصلها. وأوضح أنه تعامل مع الجن، وعادت البنت لحالتها الأولى.
وأوضح موسى قائلاً: تعاملت مع (286) جنياً؛ منهم العفاريت والمردة والشياطين. وهم يطلبون منه شيئاً معيناً ثم ينفذون ما أطلبه منهم.
ولفت إلى أنه حين تركهم هددوه بالقتل وخسارة المال، لكن أذكار الصباح والمساء حمته من الشر.
ولفت موسى إلى أن فك السحر بالسحر أمر خطير جداً، وهذا أكفر أنواع البشر في السحر، وخطورة السحر عليه هو قبل غيره، فلو أخطأ لقتله الجان وهو على الشرك. وشدد على أن من أكبر الخطر فك السحر بالسحر.
وعن إمكانية سحر الناس عن طريق الصور عبر إنستجرام والإنترنت، قال موسى، إن هذا الأمر ممكن أن يتم عن طريق اتصال الساحر بالشخص المعني والحديث إليه بمعسول
الكلام، ويطلب منه الساحر أن يعمل بعض الأمور كي يناله الخير. وقال إن الحل -للتخلص من هذا السحر- هو إغلاق الهاتف على الفور.
وحذر من أن الشيطان يلعب بالرقاة الآن، ويفرض ذكاءه على الراقي؛ لأنه يتكلم مع الراقي، والكلام مع الراقي لا يؤذي الشيطان، في حين أن ما يؤذيه هو القرآن.
واعتبر أن دول الخليج -خاصة السعودية- مستهدفة بالسحر؛ لأن عندها المال والشغل، وهذا السبب الرئيسي. وأكثر السحرة من (نيجيريا والمغرب وتشاد وإفريقيا الوسطى)، الذين يذهبون للحج والشغل، ويأتون بأسحار كبيرة يبيعونها من أجل المال المطلوب.
ورأى أن أهم سلاحين لمحاربة السحر، هما وجود قانون رادع للسحرة، ثم جهة معينة تدرب الرقاة وتمنحهم شهادات رسمية.
صحيفة المرصد
خ. ي