وفي ذات الأثناء كشف عن وجود اتصالات وتنسيق يومي بينهم وبين الجبهة الثورية.وأكد طارق عبد المجيد خلال ندوة بمسرح القضارف أمس، أن حزبه مع أي حوار لأنه حزب مدني، أما الحوار المطروح الآن فلن يشارك فيه، وانتقد بشدة أحزاب الأمة والاتحادي والشعبي لدخولها الحوار، واصفاً دخولها الحوار «بالبلاشي»، ورهن الدخول في الحوار بشروط كوقف الحرب في كل السودان وإتاحة الحريات رغم أنها حق دستوري، إضافة لقيام مؤتمر دستوري واتفاق كل الأطياف على دستور بعد حكومة قومية انتقالية بفترة محددة، مشيراً إلى أن الحوار وسيلة من وسائل إسقاط النظام، منوهاً بأن هدفهم الأساس هو إسقاط النظام بكل الوسائل، وأبان طارق أنهم لا يريدون الدخول في حوار دون نتائج تتمثل في تفكيك الإنقاذ والمؤتمر الوطني، وأكد أن لديهم اتصالات وتنسيق يومياً مع الجبهة الثورية، وإشار إلى الندوة تمثل انطلاقة لعقد المؤتمر السادس للحزب، وانتقد والي القضارف بشدة نسبة لتحدثه بلغة الإشادة بمؤتمر الولايات الحدودية وعدم جديتهم في إرجاع أكثر من مليون فدان مغتصبة من قبل الأحباش، وتخديرهم مواطني القضارف بالحلول، وقال: «هذا الاستسهال في القضايا بالأخص الحدود طمَّع جيرنا في أراضينا، والآن حلايب محتلة والجنوب يستحوذ على أكثر من مائتي كيلومتر من أراضينا»، معتبراً أنه مناخ قوانين حد الردة، وأكد تضامنه مع القوانين الدولية التي تكفل الحريات.
صحيفة الانتباهة
الحاج السيد
ت.إ[/JUSTIFY]