وسبقت المران احداث مثيرة دخلت في اطار الحرب النفسية التي يمارسها فريق جزيرة ريونيون وعندما توجهت البعثة الى الملعب الذي حددته ادارة ريونيون لاجراء التدريب فوجئ الجميع بالملعب مغلق وتم اخطار الوفد الاداري بنقل المران الى ملعب آخر وهو ملعب موناسيل وتواصلت الاحداث بعد دخول الجهاز الفني واللاعبين الى ارض الملعب عندما حضر مجموعة من المصورين ومعهم كاميرا فيديو بغرض تصوير المران.. ورفض البرازيلي سانتوس السماح لهم بالتصوير ومنحهم دقائق معدودات لتصوير عملية الاحماء فوتوغرافيا فقط من بعد ذلك مغادرة الاستاد نهائيا وبالفعل هذا ما تم وغادر المصورون الملعب بعد التقاط صور فوتوغرافية للاعبين اثناء عملية الاحماء.
واستمر المران زهاء الساعتين ونصف الساعة واجريت تقسيمة بين المرشح والرديف وضمت تشكيلة المرشح الذي لعب بالشعار الابيض الدعيع في حراسة المرمى ديمبا، عمار رمضان، مساوي، علاء الدين يوسف، حمودة بشير، امولادي، هيثم مصطفى، مهند الطاهر وكاريكا واسفرت عن فوز المرشح بهدفين سجلهما مهند وكاريكا.
وشهد المران تألقاً ملفتاً للاعبين اكدوا من خلاله جاهزيتهم التامة للمباراة خاصة الفريق المرشح الذي لعب بتفاهم وانسجام ونفذ توجيهات المدرب بدرجة عالية من الكفاءة و
من جانبه انتقد رئيس الوفد صديق التصرفات التي قامت بها ادارة ستاد ريونيون وقال انه سينقل كل ذلك الى الاتحاد السوداني لكرة القدم لابلاغ لكاف لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات.
تجدر الاشارة هنا ان ادارة ريونيون لم تخصص سيارة للوفد الاداري كما هو معمول به في مثل هذه البطولات ويتحرك الوفد الاداري مع الجهاز الفني واللاعبين بالبص المخصص للبعثة.
صحيفة قوون[/ALIGN]