فيديو لفتاتين من الخلفية الصوتية لبنات جامعيات في لحظات ملل دراسي، قررتا تجريب شيء مجنون جداً، فأخذت واحدة اناءً بلاستيكياً فارغاً واخرى نهضت ببقايا طعامها، وبداتا في التهريج، دون ان تفكر احداهما في أن عائلتها لن ترفع رأسها قريباً بعد ان صارتا من نجوم فضائح الواتساب! اي شخص سكن في داخلية طالبات يعرف مدى حالات الجنون التى تمارسها الطالبات اثناء جلوسهم في حالة هرج بعيداًَ عن السلوك الاصلى لكل واحدة، ولكن من يخبر كل سودانى شاهد الفيديو ان ما حدث أن يداً خبيثة فعلت ما فعلت.
الرقم تحديدا ليس محدداً للعروسات المتفاجئات بفيديو رقيص تسرب من يد خبيثة جعلته فرجة لكل من هب ودب! المصيبة ان من يرسل الفيديو لا يراجع نفسه قبل ان يرسله، فتصبح اعراض الناس فرجة.
تحكى سيدة تسكن حياً مرموقاً انها تفاجأت اثناء انهماكها في تبديل ملابسها في غرفة نومها الخاصة وبها شباك صغير مفتوح نصف فتحة، بأن ابن الجيران واصدقاءه يراقبونها من شرفة منزلهم، فهرعت بسرعة الى منزلهم وصادرت منهم الهاتف، لتجد اكثر من صورة لها كانت ستنتشر في الواتساب بوصفها سيدة متعرية ساقطة!!
تقترح نجمه شهيرة مصادرة الجوالات داخل صالونات التجميل، ومنع عاملات الصالون من حمل جوال كاميرا بتاتاً، لأن معظم السيدات يضعن الأغطية والعباءات دون ان ينتبهن للصور والفديوهات التى تصور. وتحكى ان العاملة في الحمام المغربي تدخل وهى تحمل جوالها من حين لآخر الى الغرفة، فأصرت على اخذه منها بالقوة، فوجدت الفيديو يسجل وكانت مصيبة كبيرة، وتمت مصادرة الجوال، ولكن السؤال كم امرأة أو فتاة تم تصويرها في هذا الوضع؟!
وتواصل الحديث نجمة تلفزيونية أخرى عن الاحتيال لالتقاط صور للنجمات قائلة: في صالون حناء دخلت سيدة انيقة وبحلقت فينا فترة قبل ان تطلب تصوير حنتى لتطبيقها لشقيقتها، وبعد موافقتى طلبت منها باصرار ان ارى الصورة، فوجدتها التقطت صورة كامله لي وليس الحناء فقط، وكنت في وضع غير محتشم، فمستحها وقامت صاحبة المحل بطردها فوراً!
وهناك ثلاثة تسجيلات صوتية دخلت بيوت السودان المحترمة بألفاظ تصر صاحبتها على ذكر اسمها في كل مرة وتردده لأنها لا تخشى أحداً.. لن اقول ان هذه العينات دخيلة ولكنها كانت متخفية تحت ستارة المجتمع المغلق، فوجدنا ما يحدث في اماكن معينة، وتستخدم تلك الألفاظ دخل بيوتنا ودمرت سمعتنا، لأن تسجيلات الصوت بالاسماء المذكورة فيها لفت العالم، وعلى خلفيتها الغت شرطة الامارات اقامة مطربة كانت طرفاً في الحوار، لأنها لعنت الدين في طيات حديثها مع أخرى.. وتتبجح بأن جوازها لا يقف في صف، وانها يمكن ان تقابلها في اي بلد تطلبه لتلقي السؤال.. أما كان أشرف لو هاتفتها بحديثها بدلاً من منح الواتساب ميزة إضافية هي نقل حديث الشوارع لبيوتنا؟!
وضمانات الحماية معدومة في السودان للسماح بمثل هذا الواتساب بأن يتجول بحرية في كل مكان.. فأنت مهدد بوجود كاميرا تصورك في غفلة قد تكون لصديق أو جار أو زوج كما حدث من قبل ورشحت به مواقع التواصل، وحينها لن يعاقب الجاني بقدر ما ستعاقب الضحية داخل الواتساب التى ستلاحقها بصمة هي ليست مسؤولة عنها من جراء حملة انتقامية منظمة نحو شخص ما أو فضيحة علنية أسوة بنسوان أمريكا ودبي!!
صحيفة الإنتباهة
سارة شرف الدين