وهذا الاجتماع الذي عقد على هامش المنتدى الوطني للفضاء لمؤسسة الفضاء جزء من مساعي القوات الجوية الامريكية لتحسين تعقب المركبات في الفضاء.
وقالت القوات الجوية هذا الاسبوع انها ستعمل مع القيادة الاستراتيجية الامريكية لتوسيع تعقب الاقمار الصناعية قبل حلول اول اكتوبر تشرين الاول ليشمل كل مركبات الفضاء الثمانمئة العاملة الان.
والدافع وراء هذه الخطوة هو التصادم الذي وقع في 10 من فبراير شباط بين قمر اتصالات عسكري روسي متوقف عن التشغيل وقمر صناعي تجاري أمريكي تملكه شركة ايرديوم وهو حدث لم يتوقعه الجيش الامريكي ولا منظمات التعقب الخاصة.
وقالت ريبيكا كوين-هيرشه نائبة رئيس ادارة الخدمات الحكومية العالمية ان شركة اتصالات الاقمار الصناعية البريطانية (انمارسات) التي تملك 11 قمرا صناعيا توفر تغطية بالهواتف المحمولة والحزمة العريضة في كل انحاء العالم رحبت بهذه الانباء.
وقالت كوين هيرشه لرويترز في مؤتمر الفضاء السنوي “شهدنا تقدما وتحركا كبيرا على الجانب الدفاعي لاستكشاف تبادل أكبر للبيانات والمعلومات الاخرى المهمة في هذه الصناعة.”
وحضر اللفتنانت جنرال لاري جيمس قائد قيادة الانظمة الوظيفية المشتركة للفضاء بالقوات الجوية اجتماعا اقامته هذه الصناعة في واشنطن الاسبوع الماضي كما قالت كوين هيرشه التي شاركت في كل من الاجتماعين.
وانمارسات احدى عدة شركات مشغلة للاقمار الصناعية التي توفر خدمات الاتصالات للجيش الامريكي.
وقال الجنرال روبرت كيلر قائد قيادة الفضاء بالقوات الجوية يوم الخميس ان الخدمات التجارية مسؤولة عن نحو 80 في المئة من اتصالات الاقمار الصناعية للجيش لكن الاتصالات المحمية – مثل تلك التي يستخدمها الرئيس – توفرها أقمار يملكها ويشغلها الجيش.[/ALIGN]