[JUSTIFY]
سرد والد الطفل القتيل عز الدين عادل تفاصيل مأساوية لقضية الاعتداء الذي تعرض له ابنه بعد اغتصابه وقتله، وأفاد أمام محكمة جنايات أمبدة برئاسة القاضى مبارك حسن السنهورى قائلاً: في يوم الحادث حضرت من العمل بعد صلاة العشاء ولاحظت ان إبنى عز الدين غير موجود توجهت بسؤال الى والدته فأجابت بانه تحرك ناحية بيت الاسرة الكبيرة، فذهبت ولم أجده واتجهت الى الشوارع للبحث عنه ومنها الى قسم شرطة الصناعات السوق الشعبى لفتح بلاغ وتم توجيهى بفتح بلاغ لدى حماية الاسرة والطفل وتم التحري معى واخذوا أوصاف الطفل وقمنا بعمل اذاعة عبر المساجد وعربات متجولة داخل الأحياء للبحث عنه ولكننا لم نجده وبعد «6» أيام وصلتنى مكالمة تلفونية من احد أقربائى وخرجت من الغرفة الى الحوش امام شجرة وبعد نهاية المكالمة لاحظت ان كوم الرمل يحيط به الذباب واخذت «كوريك» للتعرف على اسباب تجمع الذباب وبما ان الرمل جاف فلا سبب لوجوده بعدها خرجت رائحة كريهة وظهرت بقعة دائرية توقفت عن البحث بالكوريك وبدأت البحث بالأيادى لمعرفة الحاصل الى ان ظهر وجهه ابنى واتصلت على الفور بالشرطة التى حضرت فى الحال وحملوا الجثة الى المشرحة وقمنا باستلامها ودفنها، وفى اليوم الثانى تم الاتصال على لإخبارى بأنه تم القبض على مجموعة من المشتبه فيهم وبينهم المتهم الذى أقر بارتكاب الجريمة فقمت بالسؤال عن الأسباب التى جعلت المتهم يقوم بقتل ابني فردوا بانه تم استدراجه بواسطة المتهم بعد ان طلب منه احضار «جك ماء» وقام بحبسه داخل غرفة واغتصابه وقتله وتم احضار المتهم لتمثيل الجريمة، وأفاد المتحرى فى البلاغ ملازم أول خضر إبراهيم الحسن بان الشاكى والد المجني عليه أبلغ قسم شرطة حماية الطفل بأن ابنه البالغ من العمر «6» سنوات خرج من المنزل ولم يعد وذلك بأمبدة الحارة «5» مما ادى الى عمل نشرة جنائية وتكوين تيم من المباحث بولاية الخرطوم ومحلية امبدة وظل التيم مواصلا أعماله ميدانيا الى ان تم العثور عليه في منزل «عزابة» وجثة الطفل مدفونة فى كوم من الرمال تم عمل الإجراءات الفنية وتم إرسال الجثة بعدها للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة وجاء قرار الطبيب الاغتصاب، وكسر الفقرات العنقية، والاختناق بسبب انسداد المجارى التنفسية فى الرمال والضرب على الرأس بالحائط تم تقديم «5» مستندات فى مواجهة المتهم ووجهت له النيابة التهمة تحت المادة «130» القتل العمد من القانون الجنائى وبموجب المادة «45 ب» من قانون حماية الطفل لسنة «2010»، وجاء فى اقوال شهود الاتهام «جد المجنى عليه» بانه قابل المتهم وطلب منه ترميم المنزل واتفقت معه على السعر وفى يوم الثانى للجريمة جاء المتهم وطلب منى مبلغا ماليا دون ان يكمل الترميم فرفضت اعطاءه المبلغ اما شاهدة الاتهام والدة المجنى عليه فأفادت بان ابنها لا يعانى من اى مرض وبأن المتهم فى اليوم الذى سبق يوم الحادثة قام بمناداة وايقاف ابنها اثناء نزوله من ترحيل الروضة وعند سؤالى له عن سبب إيقاف المتهم له أجابنى بانه قام بسؤالى عن اسمى وانا كذلك سألته عن اسمه وفى يوم الحادث اخبرنى بان المتهم طلب منه احضار «جك ماء» وبعد ان فرغت المحكمة من السماع حددت جلسة للمواصلة وسماع بقية شهود الاتهام.
صحيفة الإنتباهة
تقرير: منى عبد الله
[/JUSTIFY]