فإلى جانب مجموعة الصور التي توثق للزيارات الرسمية بين الجانبين، حملت جدران المعرض مجموعة أخرى قوامها الصفحات الأولى لصحيفة الاتحاد ومجلة أخبار دبي تعود في تاريخها إلى بداية السبعينات، تحمل على صدرها عناوين توثق لزيارات الرئيس السوداني الأسبق النميري إلى الدولة.
والمحادثات التي أجراها مع، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما توثق لزيارة وزير الدفاع السوداني إلى دبي ولقائه مع المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وهي الصحف التي كانت ضمن مقتنيات مجموعة من أبناء الجالية السودانية في الدولة.
زغاريد
ورغم انعقاده ليوم واحد فقط، إلا أن المعرض الذي افتتحه أحمد يوسف سفير جمهورية السودان بالدولة، بحضور د. حمدي حسب الرسول القنصل العام السوداني بدبي والامارات الشمالية، ونائبه محمد الحسن بعشوم، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم.
وبلال البدور نائب رئيس ندوة الثقافة والعلوم رئيس جمعية حماية اللغة العربية، وعدد من قناصل الدول العربية، تمكن من استقطاب جمع غفير من المواطنين وأبناء الجالية السودانية بالدولة، والذين استقبلهم منظمو المعرض وسط هالة من الزغاريد التي أطلقتها مجموعة من النسوة اللواتي تواجدن في المكان، الذي امتلأ برائحة البخور والعطور السودانية.
ليكون الحضور على موعد مع وصلات فنية تعكس أصالة التراث السوداني الذي لفتت محتويات ركنه كافة الزوار، الذين استمتعوا كثيراً بطقوس العرس السوداني التقليدي، ومجموعة من الأغنيات التراثية المعروفة في السودان.
وفي الوقت الذي استمع فيه الحضور لكلمات صبت جميعها في إطار استعراض تاريخية العلاقات الاماراتية السودانية، وضرورة تعميقها عبر التمسك بالقيم والتقاليد التي تجمع الشعبين، تحولت ساحات ندوة الثقافة والعلوم إلى واحة لقاءات اجتماعية، لتعكس مدى العمق والحميمية التي تتمتع بها العلاقة بين الجانبين.
أفلام قصيرة
تابع الحضورعلى هامش المعرض، مجموعة من الأفلام القصيرة التي توثق لمسيرة المواطنين السودانيين الذين حطوا رحالهم في الدولة خلال العقود الماضية، كما شهدوا أيضاً حفلاً فنياً أحياه الفنان السوداني مرتضى حسن.
دبي ـ غسان خروب- البيان
-
-
-
-
-
-
-
-
