وقال بحرالدين، إن أداء مجلسه في الفترة السابقة لم يكن مرضياً للمجلس ولأهل دارفور، باعتبار أن المرحلة الأولى كانت مرحلةً للتأسيس. مشيراً إلى أن الدورة الخامسة والتي تليها ستأخذان طابع الجدية والتساؤلات لمكونات السلطة التنفيذية لدارفور.
وعزا تأجيل انعقاد الدورة إلى الـ 16 من يونيو بدلاً عن الأول من يونيو، للاحتفالات التي ستشهدها دارفور بمناسبة يوم السلام الوطني، تنفيذاً لقرار الرئيس عمر البشير، بجانب افتتاح بعض المشروعات التنموية التي نفذتها السلطة بالإقليم.
وتعهد بحر الدين بأن يضطلع بدوره على الوجه الأكمل تجاه إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وخاصةً فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وإجراء المصالحات القبلية بالإقليم، بجانب المساهمة في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية.
شبكة الشروق
أ.ع