وعن اختفائه من الساحة الفنية؟ قال : لست بعيداً عنها إنما فرص الظهور عبر أجهزة الإعلام محدودة خاصة وأنها أصبحت المتنفس الوحيد للفنانين لإيصال صوتهم للجماهير فيما كانت الفرص في السابق متاحة من خلال سوق الكاسيت الذي تلاشي مع انتشار الوسائط الحديثة بسبب القرصنة التي تفشت بشكل كبير ما أدي ذلك لدخول البعض من منتجي الألبومات الغنائية السجن وبالتالي وجدوا أنفسهم مضطرين إلي إغلاق شركات الإنتاج الفني لذلك أضحت فرص التواصل مع المتلقي منحصرة في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) و( اليوتيوب ) وغيرها من البرامج التي أفرزتها ( العولمة ).
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]