وأبان أن الهجرة غير الشرعية أصبحت في تزايد مستمر الأمر الذي يستوجب التعاون والمشاركة بشكل موضوعي وشامل للحد من حركة النزوح والتي تتطلب الشروع في إيجاد حلول جذرية وإعتماد نهج الحوار الممتد مع الدول الاعضاء .
جاء ذلك لدى مخاطبته الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاقليمي للحد من ظاهرة تهريب البشر بحضور اللواء شرطة أحمد عطا المنان مدير الادارة العامة للجوازات والهجرة والاستاذ حمد الجزولي معتمد اللاجئين وممثل المفوض السامي للاجئين وممثل مفوضية الاتحاد الافريقي ورئيس المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية وعدد من ممثلي دول السودان ، أرتريا ، مصر و أثيوبيا آملاً أن يمهد اللقاء لمؤتمر جامع حول قضايا الهجرة مشيراً الى خطورة الظاهرة وجهود البلاد والخطوات الجادة لمكافحة تهريب البشر. وأكد أن أي أطروحة لم تعتمد البعد التنموي لا يمكن أن تقلل من الظاهرة .
من جانبه أوضح المستر كريس أشي مدير المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة أن الهجرة أصبحت تعاني منها الكثير من الدول وتضررت منها القارة الافريقية على وجه الخصوص بشكل كبير مؤكداً أن تفشيها يعود الى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي مما أدى الى هجرة أعداد كبيرة بهدف الحماية والتعرض الى قمع المهجرين وتعرضهم الى الخطر مشيراً الى أهمية تفعيل الشراكة مع جميع المنظمات والحكومات والاطراف كافة لوضع السبل الكفيلة للحد من تهريب البشر والعمل على تسهيل حركة المسافرين وتعزيز العلاقات البينية بين الدول مؤكداً أن التركيز سوف يكون على ثلاثة ممرات تشمل ممر شرق أفريقيا ، وجنوب أفريقيا ، وممر خليج عدن وأن الاجتماع يأتي إستجابة لوقف الهجرة غير الشرعية وتلافي الاخطار التي قد تنجم عنها .
وقال المستر مايكون ممثل مفوضية الاتحاد الافريقي أن الظاهرة أصبحت في تنامي مشيراً الى المجهودات الضخمة التي تبذلها الدول الاعضاء لمواجهتها بجانب السعي لتعزيز القانون الجنائي لضمان
سونا
خ.ي