واستنكرالمسؤول الكنسي الذي فضل حجب اسمه ما سمَّاه عدم منح “مريم” الفرصة الكافية للدفاع عن نفسها منذ بداية القضية إلا في نهاياتها. كما قال إن هنالك أشياء غير واضحة مثل تاريخ القبض عليها حتى وصلت إلى مرحلة الإعدام، لكنه عاد وقال إن مجلس الكنائس لم يتدخل لأن “مريم” غير مسجلة في أية كنيسة في السودان، وإلا لكان هذا الأمر قد عرف بسهولة لأن كل مسيحي مسجل بكنيسته، حيث تعرف كل كنيسة منسوبيها ليس من خلال الصلاة فحسب، بل لالتزامات أخرى كثيرة يؤدونها من بينها “العشور” التي يدفعها المسيحي للكنيسة.
وقال رئيس مجلس الكنائس السوداني القس “كودي الرملة” لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء) إن مجمع الكنائس سيناقش قضية “مريم” بأبعادها كافة اليوم، وذلك بحضور قساوسة يمثلون (12) من الطوائف المسيحية من بينها “الكنيسة الكاثوليكية” والكنيسة “الأسقفية”، والكنائس “المسيحية السودانية” و”السودان الداخلية ” و”أفريقيا الداخلية”. وقال إن من بين أجندة اللقاء معرفة الكنيسة التي تنتمي إليها “مريم”.
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع