وأضاف عباس في حوار مع «الإنتباهة» ــ ينشر بالداخل ــ «من حقه أن يقول، لكن عليه أن يثبت اتهاماته»، وزاد: «ما في زول فوق القانون، ونحن لم ندخل معه في معركة سياسية كلنا يجب أن نمتثل للقانون»، ولفت إلى أن المهدي أصاب قوات الدعم السريع بإحباط كبير باتهامه لها بأنها من عناصر غير سودانية. وقال عباس إن اعتقال المهدي شأن داخلي قررته رئاسة الجهاز مراعاة للظروف التي يعيشها الفرد في قوات الدعم السريع وحفاظاً للروح المعنوية وما قدمته تلك القوات، وأضاف: «لا يمكن أن تمتهن كرامة تلك القوات ورئاسة الجهاز لا تتحرك». وأشار إلى أن الدولة تراعي أمنها أولاً، مبيناً أن الأمن القومي فوق كل شيء وإن لم يكن هناك أمن فلا جدوى للحوار. ونفى عباس علمه بأهداف نشر «3» ألوية من قوات الدعم السريع في الخرطوم، وقال إن المدير العام حينما أصدر التوجيهات نفذنا وبس، ونحن قادة ننفذ التعليمات فقط. من ناحية ثانية أكد عباس أن كل الجهود المبذولة في الميدان تنبئ بأن كاودا سيتم تحريرها قريباً، وأضاف: «هذا الصيف سيكون ساخناً جداً على المتمردين». (طالع صفحة حورات)
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: أبو عبيدة عبد الله
ع.ش