استياء في إيران بسبب قبلة لممثلة بمهرجان كان

[JUSTIFY]أثار تقبيل جيل جاكوب، رئيس مهرجان (كان) السينمائي، الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان، موجة من ردود الفعل الغاضبة في إيران.
وسعى جاكوب للتقليل من شأن القبلة قائلا إنه “تقليد معتاد في الغرب”، وذلك بعد أن اعتبرت وسائل إعلام إيرانية أن الأمر إساءة لـ”طهارة” المرأة الإيرانية.

وكتب رئيس مهرجان كان في تغريدة بموقع تويتر “قبّلت السيدة حاتمي على الوجنة”، مضيفا “في هذه اللحظة كانت (حاتمي) تمثل كل السينما الإيرانية بالنسبة لي، ثم بعد ذلك انتهى الأمر لتعود لشخصيتها.”

واعتبر أن “بالتالي لا يوجد داعي للجدل بشأن تقليد معتاد في الغرب.”

من جهته، وصف حسين نوشابادي، نائب وزير الثقافة الإيراني، ظهور حاتمي في مهرجان كان بأنه “انتهاك للمعتقدات الدينية”.

وولدت حاتمي لعائلة فنية إيرانية، وحظيت بشهرة دولية كبيرة، بفضل دورها في فيلم “انفصال” للمخرج الإيراني أصغر فرهاديز، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2012.

ومازالت الممثلة تعيش في إيران حتى الآن مع زوجها الممثل علي مصفا.

واعتبر نادي الصحفيين الشباب المحافظ التابع لإدارة الدولة أن إقدام حاتمي على مد يدها لمصافحة جاكوب، كان سلوكا غير لائق وغير مقبول.

ويقول سباستيان آشر، محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إن حاتمي كانت ترتدي غطاء للرأس لكن رقبتها كانت مكشوفة.

وأضاف آشر أن “كلا من ملابسها والقبلة التي تلقتها تعد أمورا غير مقبولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.”

وحاتمي واحدة من خمس نساء أعضاء في لجنة تحكيم جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، التي تضم الممثلة كارول بوكيه، والمخرجة صوفيا كوبولا، ورئيسة اللجنة جان كامبيو

BBC
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version