وقال بورغ براند وزير الخارجية النرويجي إن هذا الرقم يشكل ضعف الموارد المتاحة لمواجهة الأزمة في جنوب السودان.
وسيضاف هذا المبلغ إلى 536 مليون دولار تعهد بها مانحون بالفعل، إلا أن إجمالي المبلغ أقل من واحد فاصل ثمانية مليار دولار تقول الأمم المتحدة إن جنوب السودان بحاجة إليها.
وكان رئيس جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، قال إن بلاده تواجه “واحدة من أسوأ المجاعات” ما لم توضع نهاية للنزاع الذي تشهده البلاد.
واتهم سيلفاكير في مقابلة مع بي بي سي نائبه المقال ريك مشار بتأجيج التوتر الطائفي وخرق وقف إطلاق النار.
وحذر مسؤول في الأمم المتحدة، جان إيغيلند، الاثنين من أن نحو 7.3 مليون شخص في جنوب السودان قد يتعرضون للمجاعة بحلول شهر أغسطس/آب المقبل.
ونزح نحو مليون شخص عن منازلهم منذ اندلاع القتال بين الطرفين.
واندلعت الاضطرابات في جنوب السودان بعدما أعلن سيلفاكير أن نائبه السابق مشار “تورط في مؤامرة انقلابية ضد حكمه” لكن مشار نفى الاتهامات الموجهة إليه.
واتهمت الأمم المتحدة الطرفين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومنها القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي، محذرة من أنها قد تفرض عقوبات على الأشخاص المسؤولين عن العنف.
ويواجه جنوب السودان بالإضافة إلى شبح المجاعة، تفشي الكوليرا، حسب منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية
BBC
خ.ي