ويعد سد النهضة أكبر سد في أفريقيا والعاشر على مستوى العالم وتصل تكلفته نحو خمسة مليارات دولار.
وقال في ندوة بعنوان “السودان وسد النهضة – المنافع والمخاطر”، بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الإثنين، إن قيام السد يزيل الطمي بالنيل الأزرق، الذي تقدر كميته بـ 50 مليون طن سنوياً، وتبلغ تكلفة إزالته 20 مليون دولار سنوياً.
وأضاف: “السد يمكن أن يسد 40% من العجز الكهربائي بالسودان التي من المتوقع أن ينتج منها نحو ستة آلاف ميقاواط”.
وأكد سلمان أن مضار سد النهضة تتمثل في بعض المخاوف من إمكانية تحكم إثيوبيا في انسياب المياه نحو السودان ومصر، وبالتالي تعرض أمن البلدين للخطر في ظل الحديث عن حروب المياه في المستقبل القريب، كما تنتج عنه مضار في حالة تعرض السد للانهيار أو الزلزال.
من جهته، قال مسؤول في السفارة المصرية بالسودان “إن مصر تتعاون مع دول حوض النيل وكل الدول الأفريقية في المجالات كافة، وفي نفس الوقت تتمسك بحقوقها التاريخية القديمة لمياه النيل”.
شبكة الشروق
أ.ع