* عبر عن هذه المعاني بصورة واضحة الداعية الإسلامي عمرو خالد في اللقاء الذي نظمه الامام الصادق المهدي وكيان الانصار بحي الملازمين بأم درمان الاسبوع الماضي، وجاء بيان المنتدى العالمي للوسطية الذي يرأسه الصادق المهدي مؤكدا هذه المعاني في موقفهم تجاه المجازر الصهيونية الوحشية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
* ان التحدي الذي يواجهنا منذ اندلاع هذه المجازر هو تحدٍ لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا بل لانسانيتنا كما جاء في مقدمة بيان المنتدى العالمي للوسطية، لذلك كان هذا التضامن الشعبي الانساني مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي.
* جاءت اشادة المنتدى بدور اجهزة الاعلام وعلى رأسها قناة الجزيرة لانها اسهمت بصورة كبيرة في فضح المجزرة الصهيونية واستحقت الاشادة كل الشعوب التي خرجت لمناصرة شعب فلسطين وشعب تركيا وحكومته ولفنزويلا التي بادرت بطرد السفير الاسرائيلي.
* اننا نضم اصواتنا مع نداء المنتدى العالمي للوسطية الموجه لشعوب العالم والمؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للالتزام بفك الحصار عن غزة وتعليق كل اشكال العلاقات التجارية والدبلوماسية مع اسرائيل إلى ان تنفذ القرارات الدولية والالتزام بمواثيق حقوق الانسان.
* كما لا بد من التنسيق بين الدول العربية والاسلامية ومع الشعوب المحبة للسلام في العالم لتكثيف الجهد الإنساني لتوفير الاحتياجات الدوائية والغذائية والكسائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومد جسر اغاثة فوري عبر معبر رفح.
* ونرى ان امر دعم وحدة الشعب الفلسطيني اصبح واجبا ملحاً يجب ان تتنادى له الفصائل الفلسطينية وان تسعى جميع الدول العربية والاسلامية لتقريب المسافات المصطنعة بين هذه الفصائل بدلاً من تقويتها ضد بعضها البعض دون عزل لفصيل او محاولة اقصائه عن الساحة كما تسعى اسرائيل عبر هذه المجزرة تجاه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).[/ALIGN]
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1139- 2009-1-14