قلم وساعد تكتب: فضلاً ألقوا نظرة على مجانين القوات المسلحة

وصلتنا رسالة من أخٍ كريمٍ قلبه على وطنه وعلى أبناء بلاده، رأي بأم عينه ما أدمى قلبه فكتب ناصحاً وراجياً قيادات وقادة القوات المسلحة أن تلتفت إلتفاتة حنو لرجال كانوا يوماً ما من بين صفوفها الأمامية باذلين الروح فداً لهذه الأرض ولكن عاديات الحرب أصابتهم بعللٍ وأمراضٍ أفقدتهم العقل والصواب والذي به كرم اللهُ الإنسان. صاروا هواماً لا يلتفت لهم أحد ، يأكلون مما تأكل قطط الأسواق ، بعضهم يري زي القوات المسلحة السودانية والذي نعده شرف لا يجب أن يمرق بوحل الإهمام والتجاهل والحاجة وخاصة لهؤلاء النفر الكريم من جنود القوات المسلحة الذي عركوا الحرب حتى ألبستهم ثوب المرض بعد العافية ، ثوب الحاجة بعد الإكتفاء والكشف بعد الستر .
فيا قائدنا العام ويا وزير دفاعنا وبقية القيادة أتركوا قصوركم الزجاجية وأتخذوا أمراً عاجلاً غير أجل لحفظ كرامة هؤلاء النفر وحتى لا يكونوا مدخلاً لولوج الأعداء والمتربصين من أعداء السودان مستغلين الوضع لهذه الشريحة .
نحن نحتفظ بإسم من بعث الينا بالرسالة لا يخرج علينا غداً من يدعي أن هذه خطوط حمر وهذه خطوط سودٌ وزرق، فديدن الكثير من ساستنا تارك العلة ، وإستهداف العليل ذماً وقدحاً ، لماذا يا هذا شكوت علتك على الملأ ؟؟ فنحن لن ندفن رأسنا في التراب بل نصدح بالحق ناصحين لا نخشى في الحق لومة لائم ، وما أردنا إلا الإصلاح والى الله قصد السبيل :

نص الرسالة :
أبعث اليكم برسالتي هذه من مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق آملا ان تجد الفرصة السانحة للاطلاع ومناقشتها عبر مجموعتكم الموقرة . والمسألة متمثلة في كثرة المعتوهين والمجانين من أبناء قوات الشعب المسلحة والذين قد اصابهم ما اصابهم من الحالات النفسية بعد أن كنا نعدهم لحمل السلاح ونفاخر بهم للدفاع عن الدين أولاً وعنَا وعن هذا الوطن الحبيب ، والأغلب الأعظم كانت اصاباتهم هذه في ميادين القتال ولما لم تتحمل قلوبهم وعقولهم وأنفسهم الشفيفة ما يرونه من مشاهد القتال والدماء وازهاق لأرواح اخوانهم وأصدقائهم ورفقاء دربهم وسلاحهم فيصابون من جراء هذه المناظر المؤلمة بلوثة عقلية، ولما كانوا هم حماتنا وقواتنا عندما كانوا بكامل صحتهم وعافيتهم فهل يستحقون مثل هذا الإهمال …..؟
نأمل من قيادات القوات المسلحة في كل مكان بالتقاط القفاز والسعي الجاد في أمر علاجهم علماً بأن وراءهم أسر يعولونها من آباء وأمهات ونساء واطفال فهم وأسرهم أمانة في أعناقنا جميعا . ولا أحسب أن الأمر شاقَ ويصعب التعامل معهم للدرجة التي تجعلنا نقف منهم موقف المتفرج ولا زال بعضهم ببزته العسكرية وقد لفظتهم إداراتهم هملاً بملابس رثة وحالة صحية يرثى لها .
هذه رسالتي إلى المسؤولين عن قواتنا المسلحة آملاً ان تجد أذنا صاغية وأفئدة تعمل على رفع هذا الضيم عنهم وبالامكان مشاهدة هذه المناظر المأساوية في الاسواق وقارعة الطريق بشباب لا زالوا بزيَهم العسكري ونشاهدهم يومياً في سوق مدينة الدمازين تزد ادأعدادهم يوماً بعد يوم .
أسأل الله لهم العافيه وللمسؤولين عنهم النظر اليهم بعناية ومسؤولية فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

ألا هل بلغت اللهم فاشهد وجزاكم الله خيرا وتقبل منا ومنكم ،،،

– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email] – إنضم إلينا وكن عضواً فعالاً وشارك معنا في إعداد مقالاتنا القادمة :
– متى يستقيل ساستنا احترما لعقولهم وعقولنا
– محمد طاهر إيلا والي ناجح وبقية الولاة أدمنوا الفشل
– سوريا حرب داحس والغبراء في القرن الواحد والعشرين
– قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة إستخدم هذا الرابط :
https://docs.google.com/document/d/1rbnd_jtl-_DDHtO_Nid77Ya4HZkxpcxnU0LVfWDMxmg/edit

Exit mobile version