في أول خطوة مهمة وجريئة للمعتمد السابق سعادة العميد معاش جمال محمد عبد الرحمن كان طرد الشركات المتغولة؟ وضربهم بيد من حديد وفك الأسلاك الشائكة من أماكن التعدين بمناطقنا وقال للشركات بالحرف الواحد تعملو سلك شائك لأهل البلد؟ والله عجيب؟ وأول خطوة مخزية ومعيبة للحاضر أعادة تلك الشركات بشروطهم؟ يمرحون ويسرحون حيث ما يحلو لهم؟
المعتمد السابق أو المقال بالمعني الأصح؟ لأنه كان صخرة صلبة أمامهم لأنه رفض توريد الأيرادات في خزائنهم والمحلية في حاجة الي تلك المبالغ؟ ورفضه للأنضمام للجنة السدود والخ ،، ولكنه بذلك ريح ضميره ونفسه وقال أمام الجميع في حفل التسليم والوداع كلمة شهيرة يدون له في تاريخه ومسيرته الناصع البياض،، قال أحذركم؟ أحذركم؟ من التغول؟ وطلب أن يضرب المتغولين بيد من حديد بالأشارة الي مستخدمي السموم ولكن للأسف أين الحديد؟ أحد رئساء التغول من طردهم سعادة العميد كان جالس بعمامته في الصف الأول ضاحكاً مبتسماً فرحاً؟ وكان الأمر محسوم بعودتهم بقوة بالنسبة للحاضرين أغلبهم؟
وهنا يبدأ خلافنا بأن الفرق شاسع بين السابق والحاضر في الأدارة وبين المؤهل والغير مؤهل؟ بعد أستخدام السموم ظهرت نفوق الاسماك والطيور؟ طرد الأهالي وسجنهم؟ أصبحت هنالك حدوده لا يستطيع أن يتعداها في بلده؟ وأن فعل سجن؟ هنا الفرق الحقيقي ما بين السابق والحاضر؟ والأدارة ليس شعارات أو عويل علي خشبات المسارح؟ ملوحا بالعصي ببناء مأذنة أو سبيل؟ أو باكياً في دراما كوميدية علي المنابر؟ أو أعلان تبرعات بملاليم مقارنة بالمليارات التي تهدر؟ والتبرعات المشروطة هذا يشترط أن تتم في جمهرة؟ وإلا ليس هنالك تبرعات؟ وكرامة المواطنين أهم من أي شئ؟ وأصلا من الذي سيستفيد من الخدمات التي يروج لها المقربين والمواد السامة بالمحلية للتعدين تفتك بالمواطنين؟ ولا يخفي علي أحد بأننا نتربع عرش أعلي نسبة بالأصابة بالسرطان والآن تفاقمة المشكلة؟ وسترتفع الي أعلي من ذلك والله يكون في عوننا.
أتمني صادقاً أن نتحكم صوت العقل ويتم منع الشركات من أستخدام المواد السامة للتعدين صحة المواطن أهم وأسمي من أي شئ.
مموشي سيدا .. الرياض