وأوضح شهود عيان في بربر أن الشباب هناك تسابقوا على انتعال أحذية (البوت) وأخذ آلات خفيفة تسمى (الماشة) – تستخدم في وضع الجمر على الشيشة، يلتقطون بها العقرب وأنهم يأخذون البطاريات ويتوجهون ليلا إلى مناطق الزراعة بحثا عن العقارب التي يدخلونها في (علب مثقوبة الغطاء)، للحفاظ على حياتها ويسلمونها للوكيل الذي يسلمها بدوره إلى رجل الأعمال الصيني، ونوهوا إلى أن الأخير يجمع العقارب ليبيعها بدوره لجهات طبية تستخرج منها مادة يعالج بها السرطان.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع