واستمع المجلس في اجتماع له، يوم السبت، لتقرير أدائه خلال العام المنصرم 2013م.
ورأى الأمين العام للمجلس اللواء جلال الدين الطيب، أن عدم الاستقرار السياسي بالبلاد، مدعاة للنظر في التعايش السلمي، ودراسة ظاهرة العنف التي صاحبت تظاهرات شهر سبتمبر الماضي، التي راح ضحيتها أشخاص.
ودعا خبراء في المجلس إلى إعادة النظر في منح الجنسية السودانية بشكل قاطع ودون مجاملة، وعدالة توزيع الخدمات، ومجانية التعليم العام، والحذر في إدارة التنوع الإثني والثقافي.
وقال اللواء الطيب إن الجهد مبذول من قبل المجلس في التعايش السلمي، محذراً من أن السلم الاجتماعي يواجه بصعوبات، ويمكن أن ينفجر في أي وقت، في ظل وجود متربصين، بما يستدعي التصدي للمخاطر والمهددات عبر تنفيذ عدة مشروعات.
وشكا من ضعف الميزانيات المرصودة للمجلس من قبل وزارة المالية رغم عظم المسؤولية.
وأشار إلى وجود مسودة قانون مرفوعة لإجازتها، واعتبر التداخل بين السلطات الاتحادية والولائية والازدواجية، قضايا شائكة تحتاج لمعالجة.
شبكة الشروق
أ.ع