وحمل إمام وخطيب مسجد الأنصار بودنوباوي أمس الجمعة، آدم أحمد يوسف، الحكومة مسؤولية أي مكروه قد يقع على زعيم الأنصار جراء بعد مواجهته بتهم تحت عدد من مواد القانون الجنائي من بينها نشر الكذب، ومثوله أمام محكمة أمن الدولة.
و أعلن يوسف أن حزب الأمة يهيئ نفسه لما أسماه المربع الجديد والعودة إلى الاعتقالات وكبت الحريات. وأضاف أن الحكومة أثبتت بما لايدع مجالاً للشك أنها لا ترغب في حوار جاد، وأنها تضيق ذرعاً بالرأي الآخر. وشدد على أن النظام لا يريد الإصلاح داعيا الشعب السوداني للخروج إلى الشارع وانتزاع حريته وكرامته. وأبدى القيادي بحزب الأمة القومي د. عبد الرحمن الغالي حسب لـ”الشروق” استغرابه من الخطوة التي، قال إنها افتقدت الموضوعية والمنطقية في الطرح. ورأي الغالي أن الخطوة تقدح في الحوار الوطنى الذي سيصبح يفتقد للمعنى طالما أن الحكومة تتعامل بعيداً عن القانون.
صحيفة الجريدة
ع.ش