وأردف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، فى تصريحات تليفزيونية، قائلا: “حوار الرئيس المعزول محمد مرسى المذاع على الهواء لمناقشة أزمة السد كان له دور فى تأزم المشكلة ولكنه ليس السبب الرئيسى”.
وبالتطرق إلى العلاقة الأمريكية مع تنظيم الإخوان الدولى كشف غالى، تخطيط الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة “الخلافة الإسلامية” عن طريق تنظيم جماعة الإخوان فى مصر.
وأوضح غالى أن دعم الولايات المتحدة لفكرة الإخوان يعود إلى إيمانهم بأن أوراق العمليات الإرهابية فى يد التنظيم الدولى للجماعة، فضلا عن إيمان أوروبا بأن تحقيق الاستقرار والقضاء على التيارات الإسلامية المتشددة ينتهى بالاتفاق مع الجماعة.
وقال إن مصر فى حاجة إلى المشير عبد الفتاح السيسى وقوته العسكرية، لتحقيق حالة من الاستقرار، داعيا طوائف الشعب المصرى إلى ضرورة تجاهل الأصوات التى تصف المشير بالديكتاتور.
وانتقد “غالى”، “استمرار نبرة الديمقراطية والحرية” من قبل بعض القوى السياسية، قائلا: “لا يصح أن نتحدث عن الديمقراطية ونسبة الجهل تفوق الـ50% من السكان”، مؤكدا أن حالة الاستقرار الاقتصادى لن تحدث فى مصر بدون تحقيق حد أدنى من الاستقرار والتنمية.
ووصف غالى فكر التيارات الإسلامية والحركات القبطية فى مصر بـ “المتخلفة”، مرجعاً وصفه إلى تأخر الحالة التعليمية والفكرية التى خرجت من عباءتها تلك التيارات التى لم تزد الشارع المصرى شيئا سوى التراجع إلى الخلف.
كتب محمد شعلان- اليوم السابع