(اننى اقل إحباطا من القمة السابقة ) هذا ما ورد على لسان سعادة السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية بعد اختتام القمة ، في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء قمة الدوحة بحضور الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري
. وفى هذا دليل على ايجابيات ماحققته قمة الدوحة من مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية وغيره ونجد ان الجانب الاقتصادى بين الدول التعاون والتنسيق اخذ جزء لايستهان به حيث رحبت القمة فى اعلانها بنتائج وقرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى عقدت في الكويت خلال الفترة من 19 الى 20 يناير 2009م، ونؤكد عزمنا على متابعة وتنفيذ نتائجها بما يخدم العمل العربي الاقتصادي المشترك ويسهم في تنمية المجتمعات العربية. ونؤكد عزمنا على متابعة وتنفيذ نتائجها بما يخدم العمل العربي الاقتصادي المشترك ويسهم في تنمية المجتمعات العربية. واكدت السعى المتواصل لانجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيدا لاقامة سوق عربية مشتركة وتأمين المصالح الاقتصادية العربية المشتركة وصيانة المكتسبات العربية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي بما يعزز الاقتصادات العربية ويسهم في التخفيف من الاثار السلبية للازمة المالية العالمية وتنمية الشراكة وزيادة الاستثمار المتبادل واقامة المشروعات الانتاجية المشتركة. كما طالبت المجتمع الدولي العمل على تضافر الجهود وتعزيز التعاون الوثيق بين دوله والمشاركة الفاعلة في الجهود العالمية الرامية الى تنفيذ الاهداف التنموية للالفية واستئصال الجوع والفقر ومضاعفة الدعم المالي للدول الاقل نموا لتضييق الفجوة في مستويات التنموية الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الغنية والدول الفقيرة التكاتف العربي الذي نامل ان يتكرر ويزداد اشار اليه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري فى المؤتمر الصحفى واعرب عن اعتقاده ان القمة الـ 21 اسفر عنها اشياء مادية واشياء معنوية وسياسية والمادية للدول التى تحتاج بالفعل الى مساعدة مادية وهذا واجب على الدول العربية وايضا الجامعة العربية.. وقال ان القادة العرب قرروا تخصيص مبالغ لسد العجز الغذائي في السودان والصومال وجزر القمر و قال أنه تم تخصيص مبلغ 8 ملايين دولار شهريا لمدة سنة للسودان و3 ملايين دولار شهريا لستة اشهر للصومال شريطة تحقيق المصالحة ومليوني دولار شهريا لمدة سنة لجزر القمر وقال انه تم اتخاذ قرار ايضا بزيادة ميزانية الجامعة العربية وجاء اعلان الدوحة عقب توصية المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جامعة الدول العربية الدول الأعضاء بتقديم مساهمتها في دعم مشروعات القطاع الخاص والأعمال الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي وتمويلها، تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بهذا الشأن. والمجلس والتى تراس جلستها وزير الأعمال والتجارة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني، للتحضير للقمة العربية في دورتها الـ21 كان قد نوه بضرورة بالمبادرة التي تهدف إلى توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ودعمها برأس مال قدره ملياري دولار، تدار من قبل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، من خلال آلية وضوابط ومعايير، تقرها الدول المساهمة في هذه المبادرة بما يضمن استدامة عملياتها وتحقيق أهدافها المرجوة. كما تضمنت مشروعات القرارات الصادرة في ختام الاجتماع دعوة الدول العربية الموقّعة على اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية التي لم تصادق عليها إلى سرعة التصديق عليها، ودعوة الدول العربية الأخرى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للانضمام إلى الاتفاقية. ونص مشروع القرار على تكليف مجلس وزراء النقل العرب بمراجعة قواعد التنظيم الاقتصادي للنقل الجوي العربي التي أعدتها الهيئة العربية للطيران المدني كلائحة تنفيذية للاتفاقية، وعرضها على المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب بحث سبل تعزيز وتفعيل تطبيق الاتفاقية لدى الدول الأعضاء بها. ويدعو مشروع القرار إلى تقديم تقرير حول التقدم المحرز بشأن تطبيق الاتفاقية إلى القمة العربية الثانية والعشرين. كما ناقش المجلس عدداً من الموضوعات ومنها مذكرة بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الجامعة على مستوى القمة ومن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ووضع الآليات اللازمة للإسراع بتنفيذها، إلى جانب مذكرة حول تسهيل انتقال رجال الأعمال والمستثمرين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوحيد المواصفات العربية. الى جانب بحث وزراء الاقتصاد والتجارة العرب مذكرة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية حول معاملة الدول الأقل نمواً في نطاق مسيرة تحرير التجارة العربية البينية، ومذكرة أخرى بشأن إنشاء بنك سياحي عربي. وكان اعلان الكويت في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قد امن على الصلات الوثيقة والاهداف المشتركة التي تربط الوطن العربي والعمل على توطيدها وتدعيمها وتوجيهها الى ما فيه تنمية المجتمعات العربية قاطبة واصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها. وقال الاعلان الذي تلاه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان قادة الدول العربية المجتمعين في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بدولة الكويت أنه “من منطلق فكر اقتصادي تنموي عربي عصري وجديد والتزاما بما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية وما أبرم في اطار الجامعة من اتفاقات ومواثيق وما اعتمد من استراتيجيات”.
فكرية ابايزيد :سونا